الوقت-طالبت حكومة الرياض، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الجمعة، طرفي اتفاق الرياض، للاستجابة العاجلة لما تم التوافق عليه، في اجتماع ممثلي الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي لبحث استكمال الدفع بتنفيذ الاتفاق.
وبحسب البيان، فإنه "استمراراً لجهود السعودية منذ توقيع اتفاق الرياض لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن ودفع كافة الأطراف للقبول بالحلول السياسية عوضاً عن الخلافات والتجاذبات، فقد تم جمع ممثلي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي في الرياض لبحث استكمال الدفع بتنفيذ اتفاق الرياض".
وأضاف البيان، أنه "تم التوافق بين الطرفين على وقف كافة أشكال التصعيد السياسي، العسكري، الأمني، الاقتصادي، الاجتماعي، الإعلامي، وفق آلية اتفق عليها الطرفان لوقف التصعيد".
كما أشار إلى أن "التصعيد السياسي والإعلامي وما تلاه من قرارات تعيين سياسية وعسكرية من قبل المجلس الانتقالي لا تنسجم مع ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين".
هذا ودعت السعودية في بيانها طرفي اتفاق الرياض "للاستجابة العاجلة لما تم التوافق عليه، ونبذ الخلافات والعمل بالآلية المتوافق عليها، وتغليب المصلحة العامة لاستكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق لتوحيد الصف لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته، واستكمال مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة في اليمن".
وأكد البيان أن "عودة الحكومة المشكلة وفقاً لاتفاق الرياض تمثل أولوية قصوى".
ويوم أمس الخميس، أعلنت قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، صد هجوم لقوات هادي وحزب الإصلاح في مدينة لودر شمالي شرق محافظة أبين والساحلية على البحر العربي جنوب اليمن.
وقال المتحدث باسم الانتقالي، محمد النقيب، إن قوات الحزام الأمني التابع للمجلس تصدت لهجوم "مليشيا الإخوان مسنودة بعناصر تنظيم القاعدة"، في إشارة إلى قوات الرئيس هادي وحزب الإصلاح، شنته على مدينة لودر في محافظة أبين. وأكد النقيب أن قوات الحزام الأمني تصدت بحزم "لهجوم مليشيا الإخوان وعناصر القاعدة" وأجبرتها على التقهقر والانسحاب.