الوقت-قالت وسائل إعلامية فلسطينية، اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال تواصل اعتداءاتها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، فقد أصيب 13 مقدسياً مساء أمس الخميس في مواجهات في الأقصى ومحيط باب العامود.
ووفقاً لمصادر محلية، تجاوز عدد المعتقلين 15 فلسطينياً غالبيتهم في القدس، ولا سيما في باب العمود حيث اعتدى الاحتلال بوحشية على مصلين فلسطينيين.
وطالت اعتقالات الاحتلال حتى الفتيان الفلسطينيين ومن بينهم سمير سرحان الذي اعتدت عليه قوات الاحتلال بوحشية فيما حرص الشاب على إبقاء جبينه عالياً.
وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت فلسطينيين أمس، تصدياً لعضو الكنيست ايتمار بن غفير في البلدة القديمة في القدس.
وكان بن غفير قد أصر على اقتحام المسجد الاقصى رغم منع الشرطة له.
ويواصل المستوطنون استفزازاتهم، واقتحم العشرات منهم أمس المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، عشرات المواطنين الفلسطينيين بعد عمليات اقتحام مفاجئة للمدن والقرى.
ففي مدينة جنين شمال الضفة اعتقلت قوات الاحتلال، شابين من قرية مركة جنوب المدينة.
وذكر منتصر سمور مدير نادي الأسير في جنين، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين أحمد علي موسى، وعلي محمد موسى، وذلك أثناء مرورهما عن حاجز عسكري طيار، بالقرب من قرية الزاوية جنوب جنين.
ومن مدينة بيت لحم جنوب الضفة اعتقلت قوات الاحتلال، أربعة مواطنين، من بلدة جناتا شرق المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت: موسى احمد العروج، وموسى راجي العروج، وعبد الرحمن رائد العروج، وساهر حسن العروج، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت وأطلقت قنابل الصوت صوب المحلات التجارية.
وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة يومياً اقتحامات قوات الاحتلال، يتخللها دهم وتفتيش منازل وتخريب محتوياتها، وإرهاب ساكنيها خاصة من النساء والأطفال.