الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة...نهج جديد في مواجهة التهجيرالوقت- منذ بداية العدوان على غزة، ومنذ انطلاق طوفان الأقصى، عانى القطاع من آثار دمار هائل نتيجة الهجمات العسكرية الصهيونية. فقد أسفرت هذه الاعتداءات عن تدمير واسع للبنية التحتية في غزة، مما فاقم معاناة السكان الفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف إنسانية قاسية. لا تقتصر آثار هذا الدمار على الجوانب المادية فقط، بل تتعداها لتشمل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية
مشهد التشييع المهيب للسيد حسن نصر الله... التداعيات الإقليمية والعالميةالوقت - لقد تجلت في هذا المشهد العظيم آيات من الجلال والمهابة، تنبئ عن قدرة فريدة على إلهام حركات المقاومة في ربوع المنطقة قاطبةً، من أرض فلسطين الأبية إلى اليمن والعراق، وما ذلك إلا برهان ساطع على أنه كيف استوطنت روح المقاومة شغاف القلوب، وكيف ترسخت في أعماق النفوس جذور الرفض للظلم والاحتلال، وإن في تجلي هذا المشهد البهي من وحدة محور المقاومة، لَدلالة قاطعة على مستقبل زاهر يلوح في الأفق، يرسم معالم النصر المبين، ويؤذن بتحولات جذرية في موازين القوى وخريطة المنطقة برمتها.
معضلة الأمن في العراق وخطر تكرار خطأ تاريخيالوقت - لا شك أن خيوط كل إجراء يستهدف قوات الحشد الشعبي تعود إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي سعت منذ نشأة هذه المجموعة الشعبية إلى إلحاق الأذى بها بوسائل شتى، مُحاولةً إبعادها عن مشهد الهياكل السياسية والأمنية في العراق.
الوقت- كتب وزير الخارجية الايراني: "لقد شهدت اليوم انتهاكا للسيادة اللبنانية من قبل طائرات حربية إسرائيلية حلقت فوق رؤوسنا في محاولة بائسة لتخويف الناس الذين تجمعوا فقط للحداد".
وسائل إعلام عبرية،: تشييع "نصر الله" استعراض لقوة حزب اللهالوقت- بثت وسائل إعلام عبرية، مباشرة على الهواء، مراسم تشييع جثماني الامين العام الشهيد لحزب الله لبنان السید "حسن نصر الله" ورئيس المجلس التنفيذي بالحزب الشهيد السيد "هاشم صفي الدین"؛ معتبرة إياها استعراضا لقوة حزب الله.
خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة... 61 شهيدا فلسطينياًالوقت- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدوان الصهيوني المستمر على شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 21 يناير الماضي في محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس ونابلس، أسفر عن 61 شهيدًا، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
استشهاد طفل وطفلة برصاص جيش الاحتلال في الخليل وجنينالوقت- استشهدت طفلة، مساء الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين كما استشهد طفل برصاص جيش الاحتلال بالمنطقة الجنوبية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
إعلام الأسرى: من المقرر تحرير 602 أسير فلسطيني غدا السبتالوقت- أعلن مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنه من المتوقع أن يفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 602 أسير فلسطيني، يوم غد السبت، وهي الدفعة الثامنة من المرحلة الأولى لصفقة “طوفان الأحرار”.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- مع كل بذور إنتفاضة فلسطينية جديدة، تتبعها زيارة سريعة لوزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقة، تطالعنا الإدارة الأمريكية بقرارات مستعجلة حول خفض قيمة المساعدة المالية التي تمنحها واشنطن سنويًا للسلطة الفلسطينية احتجاجًا منها على ما تعتبره "إجراءات غير مفيدة" لمحمود عباس.
الوقت- مع كل بذور إنتفاضة فلسطينية جديدة، تتبعها زيارة سريعة لوزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقة، تطالعنا الإدارة الأمريكية بقرارات مستعجلة حول خفض قيمة المساعدة المالية التي تمنحها واشنطن سنويًا للسلطة الفلسطينية احتجاجًا منها على ما تعتبره "إجراءات غير مفيدة" لمحمود عباس.
من المؤكد أن الشعوب العربية والإسلامية لا تحتاج للتصاريح الصادرة عن الخارجية الأمريكية، سواء بخفض المساعدات أو إدنة أي إجراء فلسطيني دون الإلتفات إلى المجازر الإسرائيلية، لإثبات نفاق واشنطن ومعاييرها المزدوجة في في الخطاب الرسمي عندما يتعلق الأمر بالكيان الإسرائيلي، إلا أننا لا ندري اذا ما نجحت الأساليب التي تستخدمها الإدارة الأمريكية، وللمرة الألف، في إقناع محمود عباس الذي يهدد في كلّ مرّة بوقف التنسيق الأمني إلا أن تهديداته صدفةً، تقتصر على الشاشات الإعلامية.
خفض المساعدات
بعد خفض المساعدات الأمريكية في العام الفائت من الـ450 مليون دولا إلى 370 مليون دولار، عادت واشنطن اليوم، للأسلوب ذاته حيث أخبرت وزارة الخارجية الأمريكية الكونغرس بأنها تعتزم خفض مساعدتها السنوية للسلطة الفلسطينية بمقدار 80 مليون دولار و بالتالي تحويل ميزانية المساعدات الأمريكية السنوية إلى السلطة الفلسطينية، لهذا العام بقيمة 290 مليون دولار بدلاً من 370 مليون، إلا أن مجلس الشيوخ الأمريكي قرر تجميد تحويل هذه الأموال، وذلك على ضوء الأوضاع الأمنية.
لم تكتف واشنطن بذلك، بل طلب مجلس الشيوخ من وزارة الخارجية الأمريكية تقديم تقرير حول التحريض في السلطة الفلسطينية ضد الكيان الإسرائيلي، وحول نوايا أبو مازن لبدء محادثات سلام مع تل أبيب، كما بعثت رئيسة لجنة الميزانيات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور الجمهورية جي غرينجر من تكساس، وكذلك السيناتور اليهودية الديموقراطية نيتا لوئي من نيويورك برسالة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحذرتاه من أن "الإرهاب والتحريض سوف يتسببان بوقف المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية". وطالبت عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقف التصريحات التحريضية، وحثتاه على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
أبرز الدلالات
تحاول واشنطن، حالياً، التأكيد على أن السبب في وقف المساعدات هو "الإرهاب والتحريض"، إلا أن الماضي القريب، وبصرف النظر عن التغاضي أو بالآخرى التواطئ الأمريكي في المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، يؤكد أن هذه السياسة معتمدة بشكل أساسي مع السلطة، سواء كان التحرك سياسي أو ميداني، فعلى سبيل المثال لا الحصر، حذّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي في يناير/كانون الثاني الماضي من أن انضمام الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية يمكن أن يؤدي إلى خفض المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية، متجاهلةً تلك المستوطنات التي تبنى على الأراضي الفلسطينية طيلة العقود الماضية، فلماذا لا تهدد أمريكا بقطع المساعدات للكيان الإسرائيلي؟
سؤالنا هنا، من باب إلقاء الحجة، للمرة المئة، على بعض المعولين على "حكمة" واشنطن، الذين بعضهم بسطاء وسذّاج، وأغبهم لا يريدون الإجابة بغية الحصول على الأموال الأمريكية.
ولكن، لعله من أبرز التساؤلات التي تطرح اليوم بعد هذا الإجراء الأمريكي، هو مدى فاعليته وقدرة هذا القرار الذي أثبت نجاحه في المرحلة السابقة، على حلحلة الأمور، فهل ستنج واشنطن في ذلك؟
إن الخطأ الجسيم الذي إرتكبته واشنطن اليوم، هو إعتقادها أنه بإمكان عباس التأثير على الشباب المقاوم ، أو بإمكان السلطة الفلسطينية إدارة الرأي العام الفلسطيني اليوم في الأقصى، أو أن هؤلاء الشبّان ينتظرون أوامر رئيس السلطة حتى يدافعون عن حقوقهم جرّاء الإنتهاكات الإسرائيلية. إن الشباب المقاوم يدرك اليوم وأكثر من أي وقت مضى، أن الإستمرار بالتنسيق الأمني في ظل الأوضاع الحالية خير دليل على توطئ هذه السلطة مع الكيان الإسرائيلي، وبالتالي لم يعد خافياً عليهم أن خارطة عباس تُرسم في تل أبيب، وتُستلم في واشنطن.
وأما لو فرضنا أن واشنطن تدرك أن هولاء الشباب هم خارج إرادة وإدارة محمود عباس، فهذا يعني أنهم يطالبون السلطة الفلسطينية بالتعاون مع الكيان الإسرائيلي لمواجهة أبناء الأقصى، وبالتالي إيجاد فتنة داخلية تنهي التحرك الشعبي.
لا ندري عملياً الخطوة المرتقبة للسلطة الفلسطينية التي لا يعوّل عليها كثيراً في ميادين المقاومة، إلا أن هناك جزء كبير منها، لاسيّما دعاة "المال لأجل السلام" سيكون في النقطة المقابلة لشعب الإنتفاضة الثالثة.