ملك بلجيكا: مجازر غزة "عار على الإنسانية".. وأوروبا الرسمية تلتزم الصمتالوقت- في مشهد لافت يعكس عمق الفجوة بين الشعوب الأوروبية ومؤسساتها الرسمية، خرج ملك بلجيكا فيليب عن صمته ليوجّه انتقادًا حادًا لموقف أوروبا تجاه الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، وقال الملك في خطاب رسمي بمناسبة العيد الوطني لبلاده إن ما يجري في غزة "عار على الإنسانية"، داعيًا الاتحاد الأوروبي إلى "إظهار قيادة أقوى" في مواجهة المأساة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر.
صرخة في وجه الإبادة.. ألبانيزي تتهم الكيان الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية وتجويع المدنيين في غزةالوقت- في واحدة من أقسى الإدانات الصادرة عن مسؤول أممي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وصفت فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الوضع في غزة بأنه "مجزرة ممنهجة تهدف إلى محو الفلسطينيين من الوجود"، مؤكدة أن الكيان الإسرائيلي يتعمد قتل الأطفال وتجويع السكان ويفرض حصارًا خانقًا يؤدي إلى كارثة إنسانية متسارعة.
الكيان الصهيوني وخطة التطهير العرقي في غزةالوقت- في مشهد مأسوي يتكرر أمام أعين العالم، تتكشف أمامنا بوضوح خطة تطهير عرقي ممنهجة ينفذها الكيان الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، لم تعد الإجراءات مجرد ردود فعل على تهديدات أو صراعات، بل تحولت إلى استراتيجية تهدف إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من أهلها بالقوة، بأساليب تذكّر بأحلك فصول التاريخ البشري، تلك التي شهدها العالم تحت ظل النظام النازي،
الجيش الإسرائيلي على حافة الانهيار.. الحرب الطويلة تكشف هشاشة المؤسسة العسكرية الإسرائيليةالوقت- في تطور لافت، أقرّ الجيش الإسرائيلي لأول مرة باستنزاف كبير في صفوفه، وافتقاره لما يقارب 7500 جندي، حسب ما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية، وجاء هذا الاعتراف الرسمي ليكشف جانباً مسكوتاً عنه من أزمة تتفاقم داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، في وقت تشهد فيه الدولة العبرية تصعيداً متعدد الجبهات، يتطلب جاهزية عسكرية قصوى.
سرايا القدس: فقدان الاتصال بمجموعة تأمين أسير إسرائيليالوقت- أعلنت “سرايا القدس”؛ الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، فقدان الاتصال بإحدى مجموعاتها المسؤولة عن تأمين أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي الأسرى في قطاع غزة.
أوتشا: أطفال غزة يموتون قبل وصول الطعام مع استمرار عدوان الاحتلالالوقت- قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن أطفالًا في قطاع غزة يموتون جوعًا نتيجة النقص الحاد في الغذاء وسوء التغذية، محذرًا من أن القطاع يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة بفعل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو 22 شهرًا.
الأورومتوسطي: مجزرة المجوعين في غزة تكشف نمطًا وحشيًّا للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيلالوقت- قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب إحدى أبشع المذابح اليوم الأحد ضد مدنيين مجوّعين من منتظري المساعدات شمالي قطاع غزة، بعدما أمرهم بالتقدّم ورفع أيديهم في إشارة استسلام صريحة، ودون أن يشكّلوا أي تهديد، ثم فتح النار عليهم مباشرة، ما أسفر عن استشهاد 67 شخصًا وإصابة العشرات.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- مع كل بذور إنتفاضة فلسطينية جديدة، تتبعها زيارة سريعة لوزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقة، تطالعنا الإدارة الأمريكية بقرارات مستعجلة حول خفض قيمة المساعدة المالية التي تمنحها واشنطن سنويًا للسلطة الفلسطينية احتجاجًا منها على ما تعتبره "إجراءات غير مفيدة" لمحمود عباس.
الوقت- مع كل بذور إنتفاضة فلسطينية جديدة، تتبعها زيارة سريعة لوزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقة، تطالعنا الإدارة الأمريكية بقرارات مستعجلة حول خفض قيمة المساعدة المالية التي تمنحها واشنطن سنويًا للسلطة الفلسطينية احتجاجًا منها على ما تعتبره "إجراءات غير مفيدة" لمحمود عباس.
من المؤكد أن الشعوب العربية والإسلامية لا تحتاج للتصاريح الصادرة عن الخارجية الأمريكية، سواء بخفض المساعدات أو إدنة أي إجراء فلسطيني دون الإلتفات إلى المجازر الإسرائيلية، لإثبات نفاق واشنطن ومعاييرها المزدوجة في في الخطاب الرسمي عندما يتعلق الأمر بالكيان الإسرائيلي، إلا أننا لا ندري اذا ما نجحت الأساليب التي تستخدمها الإدارة الأمريكية، وللمرة الألف، في إقناع محمود عباس الذي يهدد في كلّ مرّة بوقف التنسيق الأمني إلا أن تهديداته صدفةً، تقتصر على الشاشات الإعلامية.
خفض المساعدات
بعد خفض المساعدات الأمريكية في العام الفائت من الـ450 مليون دولا إلى 370 مليون دولار، عادت واشنطن اليوم، للأسلوب ذاته حيث أخبرت وزارة الخارجية الأمريكية الكونغرس بأنها تعتزم خفض مساعدتها السنوية للسلطة الفلسطينية بمقدار 80 مليون دولار و بالتالي تحويل ميزانية المساعدات الأمريكية السنوية إلى السلطة الفلسطينية، لهذا العام بقيمة 290 مليون دولار بدلاً من 370 مليون، إلا أن مجلس الشيوخ الأمريكي قرر تجميد تحويل هذه الأموال، وذلك على ضوء الأوضاع الأمنية.
لم تكتف واشنطن بذلك، بل طلب مجلس الشيوخ من وزارة الخارجية الأمريكية تقديم تقرير حول التحريض في السلطة الفلسطينية ضد الكيان الإسرائيلي، وحول نوايا أبو مازن لبدء محادثات سلام مع تل أبيب، كما بعثت رئيسة لجنة الميزانيات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور الجمهورية جي غرينجر من تكساس، وكذلك السيناتور اليهودية الديموقراطية نيتا لوئي من نيويورك برسالة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحذرتاه من أن "الإرهاب والتحريض سوف يتسببان بوقف المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية". وطالبت عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقف التصريحات التحريضية، وحثتاه على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
أبرز الدلالات
تحاول واشنطن، حالياً، التأكيد على أن السبب في وقف المساعدات هو "الإرهاب والتحريض"، إلا أن الماضي القريب، وبصرف النظر عن التغاضي أو بالآخرى التواطئ الأمريكي في المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، يؤكد أن هذه السياسة معتمدة بشكل أساسي مع السلطة، سواء كان التحرك سياسي أو ميداني، فعلى سبيل المثال لا الحصر، حذّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي في يناير/كانون الثاني الماضي من أن انضمام الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية يمكن أن يؤدي إلى خفض المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية، متجاهلةً تلك المستوطنات التي تبنى على الأراضي الفلسطينية طيلة العقود الماضية، فلماذا لا تهدد أمريكا بقطع المساعدات للكيان الإسرائيلي؟
سؤالنا هنا، من باب إلقاء الحجة، للمرة المئة، على بعض المعولين على "حكمة" واشنطن، الذين بعضهم بسطاء وسذّاج، وأغبهم لا يريدون الإجابة بغية الحصول على الأموال الأمريكية.
ولكن، لعله من أبرز التساؤلات التي تطرح اليوم بعد هذا الإجراء الأمريكي، هو مدى فاعليته وقدرة هذا القرار الذي أثبت نجاحه في المرحلة السابقة، على حلحلة الأمور، فهل ستنج واشنطن في ذلك؟
إن الخطأ الجسيم الذي إرتكبته واشنطن اليوم، هو إعتقادها أنه بإمكان عباس التأثير على الشباب المقاوم ، أو بإمكان السلطة الفلسطينية إدارة الرأي العام الفلسطيني اليوم في الأقصى، أو أن هؤلاء الشبّان ينتظرون أوامر رئيس السلطة حتى يدافعون عن حقوقهم جرّاء الإنتهاكات الإسرائيلية. إن الشباب المقاوم يدرك اليوم وأكثر من أي وقت مضى، أن الإستمرار بالتنسيق الأمني في ظل الأوضاع الحالية خير دليل على توطئ هذه السلطة مع الكيان الإسرائيلي، وبالتالي لم يعد خافياً عليهم أن خارطة عباس تُرسم في تل أبيب، وتُستلم في واشنطن.
وأما لو فرضنا أن واشنطن تدرك أن هولاء الشباب هم خارج إرادة وإدارة محمود عباس، فهذا يعني أنهم يطالبون السلطة الفلسطينية بالتعاون مع الكيان الإسرائيلي لمواجهة أبناء الأقصى، وبالتالي إيجاد فتنة داخلية تنهي التحرك الشعبي.
لا ندري عملياً الخطوة المرتقبة للسلطة الفلسطينية التي لا يعوّل عليها كثيراً في ميادين المقاومة، إلا أن هناك جزء كبير منها، لاسيّما دعاة "المال لأجل السلام" سيكون في النقطة المقابلة لشعب الإنتفاضة الثالثة.