موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

للتستر على جرائهما.. واشنطن تدعو المانحين لدعم اليمن

السبت 15 رجب 1442
للتستر على جرائهما.. واشنطن تدعو المانحين لدعم اليمن

مواضيع ذات صلة

القنابل العنقودية الأمريكية والبريطانية تهشم الحياة في اليمن.. جرائم حرب لم يسطرها التاريخ الحديث

الوقت- قامت الریاض وأبوظبي قبل نحو ست سنوات بتشكيل تحالف دولي لشن حرب بربرية على أبناء الشعب اليمني بحجة أنهما تريدان إعادة الشرعية للرئيس المستقيل "عبد ربه منصور هادي" ولكن بعد مرور وقت قصير تكشفت نوايا الرياض وأبوظبي الخبيثة، وخاصة أنهما كانا يستخدمان الكثير من الأسلحة المحرمة دولياً لقتل أبناء الشعب اليمني وأصبح لا يخفى على أحد الدور الخبيث والمشبوه التي قامت به واشنطن بمساندتها لتحالف العدوان السعودي في عدوانه على أطفال اليمن خلال السنوات الماضية من خلال تقديم كل أشكال الدعم العسكري لها وبيعها قنابل عنقودية للرياض وأبوظبي، في ظل التواطؤ الاممي والتعامي عن جرائم تحالف العدوان السعودي الإماراتي بحق اليمنيين الذين تنتشر بينهم اليوم العديد من الامراض والاوبئة القاتلة نتيجة استخدام السعودية الاسلحة المحرمة دولياً .

لقد أصبح واضحاً، كالشمس في كبد السماء أن الولايات المتحدة هي من تعتدي على الشعب اليمني وتقتلهم وترتكب ابشع المجازر الوحشية بحقهم وإن اختلفت الوسائل فيما مضى ، فهي كانت تقتلهم، وما زالت تقتلهم عبر اداتها التي صنعتها المسماة بالقاعدة وداعش وعملائها طوال المدة السابقة بعمليات انتحارية تارة، وعمليات اغتيالات تارة اخرى، ناهيك عن الجرائم التي ارتكبتها بطائراتها دون طيار، وهي الان تقلتهم مجدداً بعدوانها الغاشم الذي اعُلن من واشنطن ولكن بصورة أكثر اجراماً ومجازر أكثر وحشية وعلى مرأى ومسمع الجميع بلا استثناء غير مكترثة بالمواثيق الدولية وقوانين حقوق الانسان التي ضربت بها عرض الحائط. ولقد كانت اليمن ضمن دائرة الاستهداف الأمريكي؛ لكونها تتمتعُ بمواصفات الموقع الاستراتيجي الذي يمنح واشنطن امتيازات السيطرة على أهم مفاصل طرق التجارة الدولية ونقل الطاقة، مضافاً إليها مخزون الثروات الهائلة فيها، فتضمن بذلك أوراق الضغط على تجارة الصين الذاهبة إلى القارة الإفريقية والأوروبية، كما تضمن بقاء دول أوروبا العظمى في دائرة التبعية لها، وبذلك تكون أمريكا صاحبة اليد العليا في التحكم بالمصير العالمي أمام أقوى الخصوم الدوليين.

وخلال السنوات الماضية، اتهمت العديد من المنظمات الإنسانية والحقوقية تحالف العدوان الذي تقوده السعودية في اليمن باستخدام قنابل عنقودية صنعت في الولايات المتحدة في مناطق مدنية في اليمن. وقالت تلك المنظمات إن استخدام هذه القنابل يخالف المعايير الدولية التي تمنع اللجوء إليها تحت أي ظرف. من ناحية أخرى لفتت تلك المنظمات إلى مقتل الآلاف من الاطفال والنساء في غارات استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية. وقالت تلك المنظمات، إن "تحالف العدوان السعودي يستخدم في اليمن الذخائر العنقوية الواردة من الولايات المتحدة والمحظورة دوليا، رغم أدلة على خسائر في صفوف المدنيين". وأضافت، "تستخدم الذخائر العنقودية المصنوعة في الولايات المتحدة في مناطق مدنية رغم التحذيرات الدولية، وأيضا على نحو يبدو أنه غير متوافق مع معايير الضمانات المطلوبة لتصدير مثل هذه الذخائر".

ولإبعاد كل الشهبات عنها والتباكي على الاطفال والنساء الذين سقطوا خلال السنوات الماضية، أعلنت الخارجية الأمريكية مؤخراً أنها تتطلع للمشاركة في اجتماع دولي رفيع المستوى بشأن اليمن في الأول من مارس القادم وأكدت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء الماضي، أن الولايات المتحدة تسعى لرفع مستوى طموح المانحين في المؤتمر الذي تعقده الأمم المتحدة الإثنين المقبل لجمع تبرعات لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، "نيد برايس"، في مؤتمر صحفي:" نسعى لرفع مستوى الطموح، ليس فقط في هذا البلد ولكن من جانب شركائنا أيضا عندما يتعلق الأمر بما هم على استعداد للمساهمة به وما لديهم القدرة على المساهمة به، لإنهاء المحنة الإنسانية للشعب اليمني".

وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، جدد في وقت سابق الثلاثاء، "موقف بلاده بضرورة وقف حركة انصار الله لجميع العمليات العسكرية في مأرب والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار في اليمن". وأكد "ليندر كينغ"، خلال لقائه بعدد من المسؤولين في دول الخليج الفارسي الاسبوع الماضي، أن "لا حل عسكريا للوضع في اليمن"، مجدداً "دعم بلاده لوحدة واستقرار وأمن اليمن". وفي منتصف فبراير الجاري، أعلنت الأمم المتحدة، عقد مؤتمر للمانحين الدوليين مطلع مارس المقبل بهدف جمع تبرعات للأزمة الإنسانية في اليمن. وقال "فرحان حق"، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر عقده عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن "المؤتمر الذي تشارك في استضافته حكومتا السويد وسويسرا، سيعقد افتراضيا مطلع مارس المقبل لإعلان التبرعات للأزمة الإنسانية في اليمن". مشيراً إلى أنه "سوف يتم الإعلان عن التعهدات المالية لتلبية الاحتياجات الماسة في البلاد خلال هذا المؤتمر". ولم تحقق جهود ساندتها الأمم المتحدة للمانحين الدوليين في يونيو الماضي هدفها لجمع 2.4 مليار دولار إذ لم تجمع سوى 1.3 مليار دولار من أجل أكبر عملية إنسانية في العالم وفق وصف المنظمة الدولية. وتؤكد الأمم المتحدة إن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لم تتلق في عام 2020 سوى 1.9 مليار دولار من المبلغ المستهدف وهو 3.4 مليارات دولار.

وحول هذا السياق، يرى العديد من الخبراء أن هذه الدعوات الأمريكية جاءت لتخفي الوجه القبيح للإدارة الأمريكية التي قدمت الكثير من الدعم اللوجستي والعسكري لتحالف العدوان السعودي الإماراتي خلال السنوات الماضية لقتل أبناء الشعب اليمني الأعزل وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن "الولايات المتحدة قامت خلال الفترة الماضية ببيع قنابل محرمة دولياً للسعودية ودولة الإمارات وأن الكونغرس صوت لمصلحة استمرار بيعها شريطة عدم وضع ختم المصنع عليها". ونقلت الصحيفة في تقرير لها بعنوان "القنابل الأمريكية تهشم الحياة في العاصمة صنعاء"، شهادات بعض ضحايا القنابل الأمريكية أو أسرهم في العاصمة اليمنية صنعاء. وأبرزت الصحيفة مدى كراهية الشارع اليمني للولايات المتحدة باعتبارها تقوم بدور هادئ لكنه قاتل أدى إلى قتل وجرح آلاف المدنيين في اليمن. وأكدت الصحيفة في التقرير أن الولايات المتحدة باعت للسعودية مقاتلات وأسلحة أمريكية بمليار دولار. قائلة: " الانتقادات الموجهة لأمريكا في تزايد مضطرد بسبب مشاركتها في الحرب على اليمن"، مشيرة إلى أن نوابا أمريكيين والمنظمة الأمريكية لحقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش" يطالبون بحظر بيع السعودية أسلحة محرمة دوليا.

وهنا يمكن القول إن القنابل الأمريكية المحرمة دولياً كانت إحدى الجرائم الشنيعة التي ارتكبها تحالف العدوان في اليمن منذ ستة أعوام وحتى الآن، فمخلفات العدوان من تلك القنابل والصواريخ و الألغام وغيرها من المخلفات المحرم استخدامها دوليا والتي يستخدمها على مساحات كبيرة من الأرضي اليمنية بطريقة ممنهجة ومقصودة جعلت من اغلب المحافظات موبوءة بهذه المخلفات ليخلق بذلك أكبر كارثة إنسانية تهدد حياة الملايين، وتحصد حياة الآلاف من الأبرياء وتتسبب بآلاف الإعاقات الدائمة لآخرين غالبيتهم من النساء والأطفال، ليثبت بذلك وحشيته وبربريته التي تعكس حقده الدفين والبغيض على شعب ووطن بأكمله ويعبر عن سقوطه الأخلاقي والإنساني والنهج الإجرامي الذي يتبعه في عدوانه. فالحرب على اليمن أمريكية بامتياز، ولا مجال للشك في ذلك، فلولا الإرادة الأمريكية لما تجرأ الإماراتي والسعودي على شن حرب على اليمن أو حتى الاستمرار فيها لولا أن أمريكا هي من تقف وراء هذه الحرب. فالأمريكي هو صاحب القرار وهو من أعطى الأوامر وهو من دعم عسكريا واستخباراتيا وسياسيا وإعلاميا، وأيضاً من هيأ مسبقا للعدوان، كما أنه هو من يقف وراء الحصار ووراء منع أي تحرك دولي لفك الحصار أو إيقاف الحرب، فأمريكا هي من تقتل الشعب اليمني.

وفي الختام يمكن القول إن هذه الجرائم التي ارتكبتها الولايات المتحدة في اليمن لن تُمسح من سجل التاريخ سوف تظل وصمة عار في سجلها وإذا ارادت حقاً الإدارة الامريكية دعم أبناء الشعب اليمني، فالاجدر بها إنهاء هذه الحرب ورفع الحصار الجوي والبري والبحري المفروض على الموانئ اليمنية منذ أكثر من خمس سنوات.

كلمات مفتاحية :

واشنطن تحالف العدوان انصار الله قتل جرائم دعوات أممية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون