الوقت-نشرت القناة "13" الإسرائيلية صباح اليوم الأحد تقريراً كشفت فيه أن جهاز الأمن العام "الشاباك" اخترق هواتف العديد من المتظاهرين المناهضين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للاشتباه في أنهم سعوا لاقتحام منزل رئيس الوزراء في القدس.
وبحسب كاتب التقرير فإن جهاز الأمن حصل على تصريح لقراءة الرسائل على هواتف المتظاهرين وتفتيش منازلهم بعد أن اخترق عدد من المتظاهرين حاجزاً للشرطة خارج المجمع الأسبوع الماضي، حيث تم نقل نتنياهو وزوجته سارة إلى غرفة آمنة.
وأضاف التقرير أنه لم يكن لدى المتظاهرين أي نيّة لاقتحام المنزل، لكنهم أرادوا ربط أنفسهم بالسياج الخارجي.
وفي السياق رد الشاباك على هذا التقرير قائلاً إنه "يعمل وفق القانون لحماية أمن الدولة، والنظام والمؤسسات الحكومية الديمقراطية"،مضيفاً أنه "إذا تم تحديد أي تهديد من هذا النوع، فإن الشاباك سيتصرف وفقاً للأدوات الموجودة تحت تصرفه وفقاً للقانون" على حد تعبيره.
من جهتها، انتقدت حركتا "الأعلام السوداء" و"كرايم مينستر" المناهضتين لنتنياهو الوكالة، بسبب التقرير.
وقالت "كرايم مينستر"، إنه "يبدو أن حالة الفوضى الكاملة في مقر إقامة رئيس الوزراء و الخوف من الاحتجاجات الديمقراطية التي قد تطيح بالفاسد قد تغلغلت أيضاً في الشاباك".
هذا وتظاهر عدد كبير من الصهاينة، أمس، للأسبوع الـ29 على التوالي في القدس المحتلة ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مطالبين باستقالته ومنددين بفساده.