وأكد العماد ايوب أنه بعد الضربات الجوية الروسية التي خفضت القدرة القتالية لـ"داعش" والتنظيمات الإرهابية الأخرى، فقد حافظت القوات المسلحة السورية على زمام المبادرة العسكرية وشكلت قوات بشرية مزودة بالسلاح والعتاد كان أهمها الفيلق الرابع اقتحام، وأضاف أن القوات المسلحة السورية بدأت "هجوما واسعا بهدف القضاء على تجمعات الإرهاب وتحرير المناطق والبلدات التي عانت من الإرهاب وويلاته وجرائمه ".
وانطلقت العملية العسكرية بزخم عالٍ مستهدفة تنظيمات الجماعات الارهابية في ريف حماه، وتمكنت قوات الجيش السوري، من استعادة السيطرة على نحو سبعين كيلومتراً، ضمنها عدد من البلدات الكبيرة. بينما يتوقع أن تستكمل العمليات اليوم، في خطة تهدف في المرحلة الأولى منها إلى تحقيق سيطرة كبيرة في منطقتي ريف حماه وسهل الغاب، حيث يواجه الجيش السوري في تلك المنطقة، ارهابي جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا)، بالإضافة إلى فصائل ارهابية أخرى كـ"صقور الغاب وتجمع العزة " ، وبعض الفصائل المنطوية ضمن تحالف ما يسمى"جيش الفتح".
الى ذلك شنت الطائرات الحربية الروسية بالتعاون مع القوات الجوية السورية سلسلة ضربات جوية دقيقة على مجموعة من الأهداف لتنظيم داعش الارهابي فى عندان والاتارب ودير حافر وغرب المصورة والباب بريف حلب، أدت الى مقتل المئات من الإرهابيين وتدمير عشرات العربات المصفحة والآليات وراجمتي صواريخ غراد ومستودع ضخم للذخيرة .