الوقت- استیقظت مدينة عدن على وقع ثلاث انفجارات استهدفت فندق القصر الذي يقيم فيه رئيس حكومة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي وأعضاء حكومته، وذكرت المصادر الميدانية بأن مقر الحكومة المستقيلة ومقر الإدارة العسكرية قد استهدفوا بصواريخ من مناطق قريبة داخل عدن مما أدي الى إندلاع حريق كبيرفي الفندق وارتفاع أعمدة الدخان وألسنة اللهب منه.
تم صباح الثلاثاء الخامس من تشرين الأول استهداف مقر الحكومة اليمنية المستقيلة ومقر الإدارة العسكرية ومنزل القيادي صالح بن فريد العولقي في عدن بثلاثة صواريخ مما أدى الى مقتل أكثر من 20 جندي من جنود التحالف العربي-الأمريكي وأغلبهم من الجنود الإماراتيين المكلفين بحماية مقر الإدارة العسكرية، وقالت المصادر بأن الصواريخ استهدفت مقر حكومة خالد البحاح ومنزل القيادي صالح بن فريد العولقي في عدن ومقر الإدارة العسكرية أيضاً، وذكرت المصادر بأن مصير رئيس الوزراء خالد البحاح لا يزال مجهول بعد استهداف مقره.
وفي وقت لاحق تحدثت معلومات أخرى عن إجلاء بحاح ووزراء حكومته إلى خارج عدن عبر مروحية إماراتية خاصة قامت أيضا بنقل القتلى والجرحى من جنود الإمارات، ومن جهته أكد وزير الشباب والرياضة نايف البكري أن "رئيس الوزراء خالد بحاح بخير ولم يصب بأذى".
ولاحقاً ذكرت قناة الميادين بأنّ مقر تجمع القوات الإماراتية في منزل صالح بن فريد بعدن، استهدف بسيارة مفخخة وليس بصاروخ ، وفي المقابل نفى أنصار الله مسؤوليتهم عن الهجوم، وقال عضو اللجنة السياسية لجماعة أنصار الله محمد البخيتي، إن طريقة تنفيذ العملية، تؤكد أن تنظيمي القاعدة وتنظيم داعش الإرهابي قد يكونا وراء استهداف مقر تجمع القوات الإماراتية وأشار البخيتي في اتصال مع "راديو سوا"، إلى أن "هذه الهجمات تكشف هيمنة القاعدة وداعش على المحافظات الجنوبية في اليمن".حیث شکل هذا الإختراق الأمني والعسكري الكبيرصدمة كبيرة لأهالي مدن الجنوب لأنه يدل على ضعف السعودية وفشل التحالف العربي الأمريكي في إحلال الأمن ومنع القاعدة وتنظيم داعش الإرهابي من استهداف المدن الجنوبية التي تقع تحت سيطرة قوات الغزو الإماراتي والسعودي.
وفي وقت سابق من يوم أمس استهدفت طائرات العدوان السعودي قوات الرئيس المستقيل منصور هادي عن طريق الخطأ وسط عقبة ثرة الواصلة بين لودر ومكيراس مما أدى الى مقتل 3 أشخاص وجرح 15 من أنصار الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وجدد طيران العدوان السعودي قصفه على العاصمة صنعاء واستهدف بسلسلة من الغارات المكثفة مساء الأحد عدد من المناطق السكنية والمنشآت المدنية والمرافق الصحية وأوضح مصدر أمني أن غارات التحالف استهدفت منطقة فج عطان بمديرية السبعين للمرة الثانية على التوالي مما أدى الى استشهاد عدد من المدنين وجرح آخرين.
وفي هذا السياق ذكرت وكالة "سبأ" اليمنية أن الغارات شملت أيضا منطقة الصباحة على المدخل الغربي لصنعاء، فيما سقطت 3 صواريخ على منطقتي الحفاء ونقم الآهلة بالسكان.
ومن جهة أخرى اشتتدت الإشتباكات بين أنصار الله والجيش اليمني من جهة وقوات التحالف العربي الأمريكي من جهة ثانية في مأرب حيث صد الجيش اليمني واللجان الشعبية هجوماً لقوات التحالف على معسكر كوفل بمديرية صرواح غرب محافظة مأرب وأفادت مصادر محلية عن مقتل أكثر من 60 من قوات هادي والتحالف السعودي وإصابة أكثر من 150 في المواجهات بمحافظة مأرب.
