الوقت-أعلنت قناة "سي إن إن" الأميركية فوز جوزيف بايدن بالانتخابات الرئاسية الأميركية.
وفي التفاصيل، أظهرت "سي إن إن" فوز بايدن بـ 273 صوت، بعد ضمانه أصوات اليهئة الناخبة في ولاية بنسلفانيا.
وحصّل بايدن 49.6% من الأصوات مقابل 49.1% لترامب في الولاية.
وحذّرت "فوكس نيوز" الأميركية من إعلان النتائج وتقول إن "وسائل الإعلام غير مخولة بإعلان اسم الفائز بالانتخابات الرئاسية"، كما تتوقع القناة "فوز بايدن بـ290 صوتاً في الكلية الانتخابية مقابل 214 صوتاً لترامب".
أما "سي إن إن" و "سي بي إس" تتوقعان فوز بايدن بـ273 صوتاً في الكلية الانتخابية مقابل 213 صوتاً لترامب.
وقال بايدن متوجهاً للأميركيين "أنا فخور بأنكم اخترتموني لقيادة بلدنا العظيم، وأعدكم بأنني سأكون رئيساً لكل الأميركيين، وسأكون عند حسن ظنكم وإيمانكم بي".
وأضاف بايدن: "حان الوقت لتجاوز الغضب والتصريحات القاسية وتوحيد الصفوف كشعب واحد.. حان الوقت كي تتحد أميركا".
وعقب الإعلان، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمرشح لولاية ثانية إن "الانتخابات لم تحسم بعد وما زالت بعيدة عن النهاية، وبايدن يتعجل بإعلان فوزه على نحو مزيف".
وقال محامي ترامب إن "حملة ترامب سترفع دعوى في المحكمة يوم الإثنين المقبل".
في السياق، قالت مصادر صحفية من داخل البيت الأبيض إن "الرئيس ترامب يعزز فرق محاميه بعناصر مخضرمة لتحدي النتائج غير المكتملة"، وفق تعبيرها. كما أشارت إلى أن "حملة ترامب الانتخابية مصممة على التوجه قضائياً لتحدي الإعلان العاجل عن النتائج".
وقبل إعلان النتائج بوقت قصير، أعلن ترامب في تغريدة عى تويتر إنه "فاز في هذه الانتخابات بفارق كبير".
ووضع "تويتر" إشارة على تغريدة ترامب تشير إلى أن "المصادر الرسمية لم تعلن النتائج بعد".
كما قال الرئيس الأميركي في بيان له أمس الجمعة: "نعتقد أن الشعب الأميركي يستحق شفافيّة كاملة في جميع عمليات فرز الأصوات والمصادقة على الانتخابات".
ترامب أشار إلى أنّه "منذ البداية قلنا يجب عدّ الأصوات، ويجب عدم احتساب بطاقات الاقتراع غير القانونيّة، ومع ذلك فقد واجهنا مقاومة لهذا المبدأ الأساسي من قبل الديمقراطيين".
وشدد على أنّه "سيواصل اتخاذ كل الإجراءات القانونيّة لضمان ثقة الشعب الأميركي في حكومتنا"، مضيفاً: "لن أتخلى عن القتال من أجل الشعب الأميركي والأمة".
ونقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية عن مساعدين مقربين من ترامب، قولهم إنه "لا يعتزم الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات في حال وقوعها".
وأوضحت المصادر أنّ الرئيس "لم يقم بإعداد خطاب التنازل الذي عادة ما يلقيه المرشح الخاسر في الانتخابات".
بالتزامن، أفادت شبكة "سي أن أن" الأميركية بأن بعض كبار المسؤولين في البيت الأبيض، بدأوا في التراجع بهدوء عن دعم الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
ونقلت الشبكة عن مصادر تأكيدها أن هذه الخطوة جاءت، بعد نشر النتائج الأولية لفرز الأصوات في بنسيلفانيا وجورجيا.
وأضافت نقلاً عن مستشار كبير للرئيس ترامب قوله عن السباق الانتخابي: "لقد قضيّ الأمر"، فيما قال مستشار آخر عن ترامب: "إنه في عزلة".
وأشارت المصادر إلى أنه لا يزال هناك بعض المساعدين والحلفاء حول الرئيس "يخبرونه بما يريد أن يسمعه".