الوقت-أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه "من الضروري حل مسألة تمديد معاهدة الأسلحة الهجومية الإستراتيجية بين روسيا والولايات المتحدة"، داعياً واشنطن إلى "التحجيم المتبادل لتطوير الأنظمة الصاروخية".
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن محاولات الولايات المتحدة الأميركية، الضغط على روسيا خلال المحادثات حول "الحد من التسلح"، والتهديدات حول "معاهدة ستارت"، تقلل فرص إبرام الاتفاقيات، مضيفاً أن "ثمن تمديد ستارت بالنسبة لروسيا يرتفع".
وتعتبر روسيا أن الإصرار الأميركي على إشراك الصين في مفاوضات الحد من التسلح "غير واقعي".
يذكر أن الرئيس الأميركي أعلن في أيار/مايو الماضي الانسحاب من اتفاقية "الأجواء المفتوحة" مع روسيا، زاعماً أن سبب الانسحاب يعود إلى عدم التزام روسيا بها.
وأكد بوتين حينها، أن خروج أميركا من معاهدة التسلح قد يؤدي إلى سباق تسلح يصعب كبحه، فيما حذّر الاتحاد الأوروبي من جهته من سباق تسلح جديد.
وفي كلمة له في الأمم المتحدة، أكد بوتين أن "الأمم المتحدة تفي بمهمتها الرئيسية لحماية العالم والمساعدة في التغلب على الأزمات المحلية".
وقال إنه "مقتنعين بضرورة الحفاظ على حق النقض في مجلس الأمن الدولي"، مضيفاً أنه "لا ينبغي للأمم المتحدة أن تتشدد بل أن تتكيف مع العالم المتغير".
بوتين اعتبر أن "المحاولات المسيسة للتفسير التعسفي لتاريخ الحرب العالمية الثانية هي ضربة لأسس النظام العالمي بعد الحرب"، مشدداً على أن "اقتراح روسيا إقامة ممرات خضراء للتجارة دون حروب وعقوبات هو اقتراح هام".
وفي سياق منفصل، أوضح الرئيس الروسي أن "استعادة الاقتصاد العالمي بعد الوباء سيستغرق وقتاً طويلاً"، مشيراً إلى ضرورة أن "يتاح اللقاح ضد فيروس كوفيد-19 للعالم أجمع في المستقبل القريب".
وأصدرت وزارة الصحة الروسية تصريحاً لإجراء تجارب سريرية للقاح فيروس كورونا الذي طوره مركز "تشوماكوف"، بعدما كانت الوزارة قد أعلنت البدء بتوزيع أول دفعة من اللّقاح الروسيّ "سبوتنيك" ضدّ فيروس "كورونا" المستجد على الأقاليم الروسية.