الوقت-صوتت اللجنة القضائية في مجلس النواب الأميركي، على مشروع قانون "إصلاح عمل الشرطة" وكانت نتيجة التصويت 24 مقابل 14، حيث سيرسل المشروع إلى مجلس النواب للتصويت عليه الأسبوع المقبل.
ووجه الادعاء الأميركي تهمة "القتل" لشرطي في مدينة أتلانتا بعدما أطلق الرصاص على مواطن أميركي-أفريقي، مؤكداً أن الأخير "لم يبدر منه إطلاقاً ما يشير إلى أنه مصدر تهديد".
وقال مدعي منطقة فولتون كاونتي بول هوارد في مؤتمر صحفي، إن بروكس وهو أب لثلاثة أبناء وعمره 27 عاماً، "لم يبدر منه إطلاقاً ما يشير إلى أنه مصدر تهديد" ولم يُبدِ سلوكا عدائياً تجاه الشرطيين خلال المواجهة التي دارت يوم الجمعة الماضي.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان وقّع قراراً من أجل "تكييف" سلوك الشرطة، كما أبدى معارضته للمساعي الداعية إلى وقف تمويل الشرطة بعد مقتل الأميركي الأفريقي جورج فلويد.
وأشار إلى أنه التقى عائلات ممن "فقدت أحبائها خلال احتكاكات مع الشرطة"، واعداً إياهم بـ"تحقيق العدالة" ومتابعة الأمر، معتبراً أنه يعارض "التيارات المتطرفة، وخصوصاً أننا حققنا أدنى معدلات الجريمة"، ومضيفاً أن "الأميركيين يريدون أن ندعم عمل ضباط الشرطة ونعززه".
وأضاف ترامب "هناك من يقلل من إنجازات الشرطة، ونحن مستعدون للمساعدة، ولن يكون هناك تسامح مع عمليات السرقة والحرق"، موضحاً أنه يعارض أي "مساع لوقف تمويل الشرطة، وعلينا تحسين ظروف عمل عناصرها".
واستقال ما لا يقل عن 7 من ضباط الشرطة في مينيابوليس من دائرتهم و6 آخرون يستعدون للمغادرة على خلفية الاحتجاجات المستمرة بعد مقتل جورج فلويد.
ونقلت صحيفة "نيوزويك" عن مسؤول قسم شرطة مينيابوليس أن "سبب الاستقالة هو تدني الروح المعنوية لدى الضباط المستقيلين، وشعورهم بضغوط من جميع الجهات، بدءاً بمحققي الدولة وصولاً إلى المتظاهرين من أجل المساواة العرقية".
وليست هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها عناصر من الشرطة الأميركية استقالتهم، رئيسة شرطة مدينة أتلانتا إريكا شيلدز كانت قد استقالت من منصبها، بعد مقتل الأميركي الأفريقي ريشارد بروكس برصاص شرطة.
وبالتزامن، قالت عمدة أتلانتا الأميركية، كيشا لانس بوتومز، إن رئيسة شرطة المدينة، إريكا شيلدز، تنحّت عن منصبها، بعد مقتل أميركي-أفريقي برصاص شرطة.
وسبقها أيضاً استقالة عشرات الضباط في 6 حزيران/ يونيو من شرطة مدينة بوفالو في ولاية نيويورك الأميركية، بعد حادثة تعرض رجل يبلغ من العمر 75 عاماً إلى الدفع على يد الشرطة.
واستقال الضباط الـ 57 احتجاجاً على توقيف ومعاقبة الضابطين اللذين دفعا الرجل، وذلك خلال محاولة الشرطة منع المتظاهرين من خرق منع التجوال فى المدينة، وفق ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وكالة الصحافة الفرنسية كانت قد نشرت تقريراً تشرح فيه كيفية توزيع الأسلحة بين الولايات الأميركية، وتشير إلى التسلّح المبالغ فيه لبعض مراكز الشرطة.