الوقت- ازاح زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون الستار عن صاروخٍ تكتيكي جديد مزوّدٍ بنظامِ توجيهٍ متميّز، ورأسٍ حربيٍ قوي. ياتي ذلك عقِبَ فشلِ قمةِ كيم الثانية مع نظيرِه الامريكي دونالد ترامب في هانوي.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية؛ إن ميزاته تتجلى في الطريقة النوعية لتوجيه طيرانه وحمله لرأس حربي قوي، وهو ما أثبتته التجربة.
ولم يحمل تقرير الوكالة الكثير من التفاصيل إلا أنه أشار أن التجربة أجريت بأساليب متعددة في التصويب على أهداف مختلفة؛ وأن كيم وصف تطوير هذا السلاح بأنه ذو أهمية كبيرة في تطوير القوة القتالية للجيش الشعبي؛ وأنه حدث بالغ الأهمية.
وأشارت الوكالة الكورية إلى أن كلمة تكتيكي تشير إلى أسلحة قصيرة المدى، على عكس الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي ينظر إليها على أنها تمثل تهديدا للولايات المتحدة.
وجاء هذا الاعلان بعد يوم على اعلان مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية الأميركي عن رصده نشاطا في الموقع النووي الرئيسي لكوريا الشمالية، في اشارة الى ان بيونغ يانغ قد تكون تنتج وقودا نوويا للمرة الأولى منذ فشل القمة الثانية بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب في شباط/فبراير الماضي.
ومنذ ذلك الحين أعلنت كوريا الشمالية انها تدرس خيارات حول دبلوماسيتها مع واشنطن، واعلن زعيمها انه منفتح على اجراء مباحثات مع ترامب فقط اذا اتبعت واشنطن السلوك المناسب.