الوقت- بعد توارد أنباء عن مقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، أعرب عدد من مشايخ النظام السعودي عن سعادتهم بالخبر مستهينين بسفك دماء ابناء بلدهم داخل القنصلية السعودية في اسطنبول.
وقال الشيخ السعودي أحمد بن سعد القرني الذي يعد من المقرببن من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر: " #حتى ولو قُـتل #جمال_خاشقجي ، #خائن لوطنه ومات ، فلا تحزنوا عليه ، ثم ولماذا #الحزن عليه."
وفي رده على أحد المغردين انتقد تغريدته واستنكر ما ورد فيها من التمني بألّا يصاب أحد بمكروه حتى لو كان خاشقجي قال:" من يخون الوطن من اجل شعارات لا تغني ولا تسمن من جوع لهو العدو المبين ، ولنا في رسول الله أسوة في من خانوه ، ومنهم المرأة التي دست الخطاب في شعرها وغيرهم كثير ".
وفي هذا السياق، قال المغرد منذر آل الشيخ مبارك، في تغريدة مثيرة للجدل على حسابه في موقع تويتر:"لن يسمح لأي هارب بالعودة إلى وطنه حيًا فهناك من يلبس ثوب الصديق ويخشى أن يفتضح أمره، تصفية كل من يحاول التطهر من الحزبية عادة قديمة !! #تدل_دربها".
كما سبق وان ألمح الكاتب السعودي خالد المطرفي المعروف بـ"صحفي الديوان" لنفس الامر، قائلا:"اختفاء #جمال_خاشقجي ؟! يعيد إلى الأذهان السعودي محمد المفرح الذي توفي في #تركيا في ظروف غامضة ( وكان يتزعم مايعرف بحزب الأمة الإخواني ) عندما بدأ يُلمح أنه سيعود للسعودية، كتلميحات #خاشقجي الأخيرة".
وكانت مصادر تركية أكدت أن الصحافي السعودي البارز، جمال خاشقجي، الذي اختفى قبل حوالي الاسبوع بعد دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول، قُتل داخل القنصلية، وجرى تقطيعه الى اجزاء واخراجه خارج السفارة، ونقلت وكالة رويتر عن مصادرها في تركيا، قولهم "التقييم الأولي للشرطة التركية هو أن خاشقجي قتل في القنصلية. نعتقد أن القتل متعمد، وأن الجثمان نقل إلى خارج القنصلية".