الوقت- التقى الرئيس السوري بشار الأسد ظهر اليوم حسين جابري أنصاري كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة والوفد المرافق له.
وأشار الرئيس الأسد وأنصاري إلى أن القضاء على الإرهاب في معظم الأراضي السورية حقّق الأرضية الأنسب للتوصل إلى نتائج على المستوى السياسي تنهي الحرب على سوريا إلا أن ما يحول دون ذلك هو السياسات والشروط المسبقة التي تضعها الدول الداعمة للإرهاب.
بدوره قدم أنصاري التهاني لسوريا شعباً وقيادة بالإنجازات التي يتم تحقيقها في إطار دحر الإرهاب في مدينة درعا وريفها إن كان عبر المصالحات أو بالعمليات العسكرية.
فيما أكد الرئيس الأسد أن هذه الإنجازات تجسّد الإرادة الصلبة لدى الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة في تحرير كامل الأراضي السورية من دنس الإرهاب.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية ما حققته العلاقة الاستراتيجية التي تجمع بين سوريا وإيران لشعبي البلدين ولمصلحة المنطقة ككل وكان هناك اتفاق على مواصلة العمل لتعزيز هذه العلاقة وتطويرها بشكل مستمر لأنها تشكّل عامل استقرار مهماً وأساسياً في المنطقة.
حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة الإعلامية والسياسية في رئاسة الجمهورية، وفيصل مقداد نائب وزير الخارجية، والسفير الإيراني بدمشق جواد ترك أبادي.