الوقت- في وثيقة جديدة تثبت مدى التورط التركي السعودي في دعم العصابات الارهابية في سوريا، أكد جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، عن وجود اتفاق سري بين السعودية وقطر وتركيا لإطاحة الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد أسانج خلال مقابلته قناة "روسيا_1" أن الوثائق السعودية التي بدأ موقع ويكيليكس نشرها،منذ عشرة أيام، تثبت أن الرياض كانت قد اتفقت في 2012 مع حكومتي تركيا وقطر على إطاحة القيادة السورية. وأشار أسانج إلى مشاركة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في هذه المؤامرة .
وأضاف أسانج بحسب قناة روسيا اليوم إن الوثائق أظهرت أيضا أن حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة يتصرفون بشكل أكثر استقلالية وأكثر هجومية، حيث جرت العادة اعتبار السعودية إحدى التابعين المطيعين في منطقة الشرق الأوسط.
يشار الى أن موقع ويكيليكس نشر يوم الاربعاء الماضي وثائق مسربة أكدت سعي السعودية ومعها تركيا وقطر لتشكيل هيئة من كبار العسكريين لتكون "همزة وصل" مع ما يسمى عصابات الجيش الحر، والاعداد لتشكيل جيش مكون من ٣٠ الف ارهابي لاسقاط الدولة السورية، بالاضافة الى تشكيل ما سمي حاضنة لهذه التنظيمات في المناطق الحدودية مع لبنان والعراق والاردن.
وفي هذا السياق كشفت البرقيات المسربة أيضاً عن تقديم الرياض أموالا طائلة للمساهمة في تأجيج الأوضاع في الأراضي السورية وخاصة المناطق الحدودية ومنها تشكيل أكبر كتائب لعصابات الجيش الحر في محافظة درعا من خلال تأمين انشقاق الضباط السوريين واستقدامهم الى السعودية عن طريق استغلال رحلات العمرة والحج ومن ثم اقناعهم بتشكيل كتائب مسلحة تمدهما السعودية بما تحتاجه من المال والسلاح.