الوقت- أكد رئيس المجلس السياسي الاعلى في اليمن صالح الصماد، على ضرورة حماية البلاد، من أعتى مؤامرة على جبهته الداخلية من كل القوى المعادية، موجهاً الشكر الى كوادر المؤتمر الشعبي العام الوطنية الصادقة التي سعت لدرء خطر الفتنة.
كما شكر الصماد في بيان وجه الى الشعب اليمني المؤسسات الأمنية والعسكرية والحكومية، عقلاء وحكماء ومشائخ اليمن الوطنيين الاحرار وكل القوى الوطنية وكوادر المؤتمر الشعبي العام الوطنية الصادقة وكل من وقف في وجه الاعتداءات التي قام بها الخارجون عن القانون المتآمرين على الوطن وتضحياته وصموده واعتدائهم خلال الأيام الماضية على مؤسسات الدولة وقتل المواطنين الآمنين والعابرين في الطرقات وصولاً إلى قتل المختطفين من أبناء المؤسسة الأمنية والمواطنين في مناطق المواجهة معهم وتجاوزهم كل الحدود والتآمر على الوطن وتضحيات كامل الشعب اليمني في مواجهة العدوان وصبر الشعب وصموده وتضحياته وانحيازهم علنا وبكل وقاحة وصلف إلى صف العدوان وببيانات رسمية وتصريحات مذاعة.
وأضاف الصماد أن الدولة قامت بواجبها الدستوري والقانوني والأخلاقي بدعمكم ومساندتكم جميعآ في كل شارع وحارة وفي كل قرية ومنطقة استهدفتها قوى الغدر والخيانة والتآمر واستندوا إلى الدعم المتواصل من قبل قوى العدوان السعودي الأمريكي.
ودعا الصماد الجميع للاستمرار في هذا العمل الوطني وفي هذا الظرف الحساس لإستكمال العمل مع المؤسسة الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية لتطبيع الحياة وتقديم العون العاجل والمساعدة والمواساة لكافة المواطنين المتضررين من هذه الأفعال الإجرامية في بعض مناطق العاصمة صنعاء والمحافظات التي شهدت أعمال مماثلة، والتكامل في العمل من أجل الحفاظ على السكينة العامة والأمن العام، وأشار بدور أبناء القبائل اليمنية الأحرار الشرفاء الذين يعرفون دوماً أين يضعون أنفسهم مع الله والوطن وشعبهم، غير متناسين دور الأحرار والشرفا من كوادر وقيادات المؤتمر الشعبي العام وهو الدور الأساسي والفعال في الحفاظ على الأمن والاستقرار وعدم الانجرار إلى الدعوات الهدامة التي أثارت الفتنة وندعو مؤسسات الدولة التشريعية ممثلة بمجلس النواب والقضائية وحكومة الإنقاذ الوطني ومجلس الشورى والسلطات المحلية وكافة مؤسسات الدولة لممارسة أعمالها ومواجهة متطلبات هذه المرحلة.
وختم الصماد "نشكر كل من ساهم في تجنيب البلد نار فتنة لا تبقي ولا تذر، واحباط كل محاولات العدوان في شق الصف الداخلي بعد أن عجزوا عن تحقيق أي نصر أو تقدم عسكري أمام أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين الشرف والبطولة، والشكر موصول لكل القوى والشخصيات ورجال الأمن والجيش ولجان الوساطة التي سعت وعملت على معالجة الوضع وتفويت الفرصة على أعداء الأمة والوطن".