الوقت- دعت روسيا اليوم الاثنين على لسان رئيسها فلاديمير بوتين دول العالم إلى أن تحذو حذوها وتدمر جميع احتياطاتها من الأسلحة الكيميائية .
جاء ذلك في رسالة تحية بعث بها بوتين للمندوبين في الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الدول المشاركة في اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية. ونشر نص الرسالة على موقع الكرملين في الإنترنت يوم الاثنين.
وتابع الرئيس فلاديمير بوتين القول في رسالته: " ندعو الدول التي تمتلك أسلحة كيميائية لتحذو حذونا وتبذل كل في وسعها من جهود لاستكمال تدمير الموجود لديها من هذه الأسلحة في أسرع وقت ممكن وندعو الدول التي ما زالت خارج مجال الاتفاقية - للانضمام إليها دون تأخير".
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تدمير القذائف الأخيرة من الترسانة الكيميائية الروسية في يوم 27 سبتمبر من هذا العام. ووصف رئيس الدولة هذا الحدث بأنه "خطوة هامة نحو عالم أكثر موثوقية واستقرارا".
وتابع الرئيس الروسي بالقول:" وإني على ثقة من أن إبداء الإرادة السياسية الصلبة سيسمح بتحقيق هدفنا المشترك – قيام عالم خال من الأسلحة الكيميائية".
بدوره أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، إيغور مورغولوف، اليوم الاثنين، أن موسكو ترحب بامتناع بيونغ يانغ عن القيام بتجارب صاروخية نووية جديدة، إلا أن الولايات المتحدة لا تتخلى عن إجراء تدريبات عسكرية سواء كانت مخطط لها أو غير مخطط.
وقال مورغولوف خلال مؤتمر صحفي عقد في إطار أعمال منتدى "فالداي": "اعتبارا من يوم 15 أيلول/سبتمبر، تلتزم بيونغ يانغ بتنفيذ البند الأول لخريطة الطريق التي وضعناها وأنها لم تقم بتجارب صاروخية نووية جديدة. إلا أنه من المؤسف أن الولايات المتحدة لا تتبع هذا المثال الإيجابي".
وأضاف أن "روسيا وضعت خريطة الطريق لحل أزمة كوريا الشمالية، هدفها النهائي هو إنشاء آلية لتحقيق سلام دائم في شمال شرق آسيا، إضافة إلى حل قضايا شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك التخلص من الأسلحة النووية فيها"، ولم تلق هذه الوثيقة التي عرضت على الولايات المتحدة وكوريا الشمالية الرفض.
وتقوم موسكو بمناقشة بنود منفصلة لهذه الخطة مع واشنطن وبيونغ يانغ كل على حدة. إلا أن المناورات التي تجريها الولايات المتحدة مع حلفائها تعرقل تطبيق هذه الخطة.