الوقت- الجرائم التي ارتكبتها واشنطن في سوريا عديدة، حيث قتلت غارات طائراتها الفوضوية آلاف المدنيين بذريعة قصف تنظيم داعش الارهابي، وفي هذا السياق اتهم الجيش الروسي، أمريكا بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى نازحين سوريين، معتبرا أن ذلك يرقى إلى جرائم حرب.
وأفاد "المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع" الذي كان له دور كبير في تحسين الأوضاع في بيان، إن الوضع الإنساني صعب جدا في منطقة التنف على الحدود بين الأردن وسوريا، حيث تتمركز حامية تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وفضح المركز جريمة واشنطن بحق السوريين في بيانه قائلا: الأكثر إلحاحا هو الوضع الإنساني في منطقة التنف بسبب الولايات المتحدة التي أقامت قاعدة عسكرية هناك بشكل غير شرعي، وتمنع الاقتراب منها من على بعد 55 كلم على الأقل ما يحرم عشرات آلاف اللاجئين من تلقي المساعدات الإنسانية.
وتابع المركز الروسي أن أفعال الجيش الأمريكي وما يعرف بالتحالف الدولي، انتهاك سافر للحقوق الإنسانية ويمكن توصيفها بجريمة حرب.
وعوضا عن تقديمها اعتذار للشعب السوري والنازحين ردّ المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أريك باهون، على اتهام روسيا لجيش بلاده قائلا: إن المنطقة البالغ عرضها 55 كيلومترا التي ذكرها الجيش الروسي هي في الواقع منطقة خفض التوتر التي تم التوصل إليها بالاتفاق معه، حول حامية التنف لتجنب الصدامات بشكل عرضي بين جيشينا.
يشار الى أن واشنطن تتذرع بأن التنف تضم معسكرا تستخدمه القوات الخاصة الأمريكية والبريطانية، ويستخدم لتدريب مقاتلين من فصائل مسلحة سورية تحارب تنظيم داعش.