الوقت- قال الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله، أن أبناء المقاومة لسيوا هواة حرب ولا هواة قتال، ولكنهم مستعدون للقتال حتى لو وقف بوش وترامب والذي خلف ترامب، و"اسرائيل"، وبعض العرب وكل العالم أمامهم.
وتطرق السيد حسن نصر الله في كلمته بالليلة الأولى من ليالي عاشوراء بمجلس عزاء مركزي أقيم في مجمع سيد الشهداء (عليه السلام) في الضاحية الجنوبية لبيروت، الى معاني عاشوراء وأبعاد ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، وحركة الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) التي استندت الى التكليف الإلهي.
واعتبر سماحته ان المجاهد والمقاوم الحقيقي هو الذي يؤدي تكليفه الشرعي علي أكمل وجه، فإن كان تكليفه الصبر فهو الصابر وإن كان القتال فهو المقاتل في الميدان، واشار الى ان المقاومة هي وسيلة لتحقيق هدف ولا يجوز أن تتحول إلي هدف، مؤكداً ان هذه هي إحدى المخاطر التي تواجهها الأحزاب والدول.
واوضح ان الأصل الحاكم في عمل الأنبياء وأولياء الله (ع) هو أداء التكليف الإلهي وليس ميولهم ولا شيء اسمه مطلق بالمطلق، مؤكداً ان الحركة الحسينية التي قامت لتواجه مشروع يزيد انتصرت والدليل علي ذلك بقاء الإسلام المحمدي الأصيل.