واضاف المالكي خلال الاحتفالية التي اقامتها عشائر آل فتلة في ذكرى اندلاع ثورة العشرين أن “الحشد الشعبي هولاء الابطال الذين لقنوا الارهاب والارهابيين والدول التي تقف خلفهم لقنوهم دروسا ولن يقفوا حتى تطهير آخر شبر من ارض العراق”.
وأشار المالكي الى أن “سيادة العراق معرضة للاحتلال والانتهاك واستطعنا بحمد الله اخراج القوات الاجنبية ويجب الا تعود الى ارضها اية قوة اجنبية تحكمنا”.
بدورهم رفض شيوخ العشائر اي مشروع تقسيمي يقول آخرون ان احياء ذكرى ثورة العشرين هو تجديد لعهد الاجداد ودعم للحشد الشعبي.
وقال عبد العزيز ال راهي، شيخ عموم ال فتلة ان “شعارنا في ذكرى ثورة العشرين توحدنا فكافة العشائر ضمن امارة فتله والفرات الاوسط والعشائر العراقية متحالفة للتصدي للعدوان الداعشي ودعم قواتنا الامنية والحشد الشعبي”.
وتزامنت الذكرى الخامسة والتسعون لانطلاق ثورة العشرين مع الذكرى السنوية الاولى لفتوى الجهاد التي اطلقتها المرجعية في النجف والتي أدت الى تراجع نفوذ تنظيم داعش على المحافظات التي سيطر عليها في حزيران الماضي.