الوقت - كتبت مجلة سبكتاتور الإسبوعية في تقرير لها في إشارة إلى الدور المتنامي لإيران في غرب آسيا، إن إيران لديها الآن نطاق سلطة يمتد من عاصمتها في طهران إلى البحر الأبيض المتوسط.
وبعد مرور ست سنوات من الحرب الشرسة في سوريا، يبدو أن هذه الحرب شارفت أخيراً على الانتهاء.
إن هذا الوضع، بسط لإيران سلطة ممتدة من العاصمة طهران الى البحر المتوسط، بكونها بلد كان ولا زال مصدر للنفوذ في كل من لبنان والعراق.
وذكر التقرير: إن توسُع ايران في المنطقة يرجع اساساً الى قدرة وقوة هذه البلاد في الشرق الاوسط.
وفي العراق، فإن الحشد الشعبي المُكَوّن غالباً من قوات شيعية شبه عسكرية والذي يشكل جزءاً من القوات المسلحة التابعة للحكومة العراقية ويدربه مستشارون إيرانيون، يقوم بدور هام وأساسي في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي والسيطرة على المناطق المُحررة.
وعلى الساحة اللبنانية، فإن حزب الله اللبناني وحليف إيران، لديه مقاعد برلمانية في البلاد ويلعب دورا هاماً في السياسة الداخلية في لبنان. كما أرسل هذا الحزب الآلاف من مقاتليه الى سوريا لدعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت هذه المجلة البريطانية: ان "صورة الشرق الاوسط بعد داعش هي صورة اقليمية يتزايد فيها تأثير ايران ودورها".
وفي الوقت نفسه، كتبت صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية: ان إتساع نفوذ ايران في غرب آسيا بعد الحرب السورية، أثارت قلقاً شديدا لإسرائيل.
اشارت المجلة فی نهایة تقریرها: في الشرق الأوسط، يكاد ان يصبح الخطاب السياسي الإيراني حقيقة واقعة.