وأضافت القسام في تغريدات على موقع "تويتر" موجهة كلامها للإسرائيليين باللغة العبرية: "أيها الصهاينة إذا كنتم تحتفلون بالاستقلال (احتفالات استقلال للصهاينة تتزامن مع إحياء الفلسطينيين لذكرى النكبة) على بحر دمائنا فتذكروا أن كل الطغاة فعلوا ذات الشيء ولقد زالوا من الوجود". وتابعت كتائب القسام "أتيتم إلينا من شتى بقاع العالم وسرقتم أرضنا. ارحلوا عنها لأن التاريخ لم يذكر أن احتلالا دام إلى الأبد". مضيفةً أن "لعنة الدماء التي سفكها الصهاينة، والأرواح البريئة التي أزهقها ستلاحقه، وستكون سبباً في زواله".
ويُحيي الفلسطينيون في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات الشتات في لبنان والاردن وسوريا، الذكرى الـ67 لـ"النكبة"، للتأكيد على حقّ اللاجئين منهم بالعودة إلى أراضيهم وقراهم التي هُجّروا منها.
وفي إحصائية أصدرها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني الحكومي مؤخرا، فإن الشعب الفلسطيني زاد بمقدار 9 أمثال منذ “نكبة” 1948، ليصل عدده في شتى أنحاء العالم إلى 12.1 مليون. وأوضح الجهاز أنه في عام 1948 تم تشريد نحو 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية، وقطاع غزة، والدول العربية المجاورة، فضلاً عن تهجير الآلاف من ديارهم رغم بقائهم داخل نطاق الأراضي المحتلة، وذلك من أصل 1.4 مليون كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1300 قرية ومدينة فلسطينية.
