الوقت- أفادت مصادر محلية سورية، بسقوط ضحايا وجرحى بين المتظاهرين في محيط دوار الأزهري بمدينة اللاذقية، نتيجة اشتباكات مع عناصر "الأمن العام" التابعين للحكومة المؤقتة.
من جهته قال "المرصد السوري" أن عشرات الإصابات سُجّلت بين المتظاهرين في اللاذقية وجبلة باعتداء "الأمن العام" عليهم بإطلاق النار والأسلحة البيضاء.
وذكر المرصد أن الاعتداءات طالت حي القصور في مدينة بانياس، ودوار الزراعة في مدينة اللاذقية، إضافةً إلى مدينة جبلة وأحياء في حمص، في إطار مساعٍ لتفريق المتظاهرين.
وأشار المرصد إلى "تدخل عناصر الأمن العام في دوار الزراعة بمدينة اللاذقية ضد بعض المتظاهرين، حيث تعرّض عدد منهم للاعتداء بالضرب، بالتوازي مع منع ناشطين إعلاميين وموثّقين من تصوير الأحداث وتوثيقها".
كما أفاد المرصد، "بإصابة عدد من المتظاهرين بجراح متفاوتة، وُصفت حالة أحدهم بالحرجة، إثر هجوم نفّذه مؤيدون للسلطة الانتقالية باستخدام السواطير والسكاكين على متظاهرين عند تقاطع متحلق دوار العمارة في مدينة جبلة".
وفي حي القصور بمدينة بانياس، أشار المرصد إلى أن "مجموعات من القوات الرديفة، بلباس أمني، أقدمت على الاعتداء على شبّان حاولوا الوصول إلى مكان التظاهر".
وخرجت هذه التظاهرات استجابةً لدعوة رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، الشيخ غزال غزال، للتظاهر السلمي اليوم الأحد.
وأطلق المتظاهرون شعارات تطالب بـ"وقف القتل" والعدالة، وتندد بالتفجير الذي حصل في مسجد الإمام علي بن أبي طالب بحمص، الجمعة، بالإضافة إلى مطالب بإطلاق سراح الموقوفين الذين جرى اعتقالهم بعد سقوط النظام السابق.
