الوقت- أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني مساء السبت، أنه لم يعد هناك أي مبرر لبقاء قوات أجنبية في العراق والدستور ينص على عدم وجود سلاح خارج القوات الأمنية.
وأضاف السوداني أن هذا الملف من الاستحقاقات القادمة وكل الأطراف الوطنية متفقة على معالجته.
وأكد رئيس الوزراء العراقي أن بغداد تتابع الوضع الأمني في سوريا التي تشهد تناميا لعصابات "داعش" وأنه تم تنفيذ عمليات مشتركة داخل الأراضي السورية.
وصرح السوداني بأن العلاقات العراقية - السورية مستمرة على أساس مصلحة استراتيجية مشتركة، موضحا أن لديهم تواصل وأنهم شكلوا لجنة تنسيق أمنية ثنائية وهي مستمرة بعملها حتى الآن.
وقال: "تحدثنا مع الجانب السوري بضرورة بناء عملية سياسية شاملة تستوعب جميع الأطياف مع إصدار موقف واضح بنبذ الإرهاب وداعش والتطرف".
وأشار إلى أن "العراق حريص على وحدة وسلامة الأراضي السورية ولدينا فرص كبيرة للنهوض بالواقع الاقتصادي ومنها خط كركوك - بانياس لتصدير النفط".
وتابع السوداني قائلا: "خلال أيام ستستلم قواتنا المسلحة قاعدة عين الأسد (من القوات الأمريكية) بالكامل، والمرحلة الثانية تتعلق بقاعدة حرير".
وشدد رئيس الحكومة على أن بغداد لا تخضع لأي آراء أو رغبات أو أمزجة الآخرين، موضحا أن مشاكل العراق تحل بالقرار العراقي فقط، وهو الأسلوب الأمثل.
ولفت في السياق إلى أن الجانب الأمريكي يتفهم هذا الأمر وهو حريص على استقرار العراق.
