موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

تفكك أم حرب طويلة الأمد.. إلى أين يتجه السودان؟

الأحد 18 جمادي الاول 1447
تفكك أم حرب طويلة الأمد.. إلى أين يتجه السودان؟

مواضيع ذات صلة

تشابكات الدم والنفوذ.. قراءة تحليلية في دور الكيان الصهيوني داخل الصراع السوداني

التحالف العسكري والأمني بين الإمارات والکيان الصهيوني... من اليمن إلى السودان

تقرير أممي: انتشار المجاعة في الفاشر وكادوغلي بالسودان

الوقت- بعد عامين ونصف العام من الحرب الأهلية، يُمثل سقوط الفاشر، عاصمة إقليم شمال دارفور السوداني، التي كانت محاصرة لمدة ثمانية عشر شهرًا، نقطة تحول في مسار تطورات السودان، حيث تسيطر قوات الدعم السريع الآن سيطرة كاملة على إقليم دارفور، ونظرًا لسيطرة هذه المجموعة الكاملة على دارفور، فقد ازداد خطر تفكك السودان الفعلي بشكل حاد، لقد عرّضت الحرب الأهلية في السودان بين جيش البلاد بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان وميليشيا قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، وجود السودان للخطر، منذ سقوط الفاشر في أيدي قوات الدعم السريع، تصاعد العنف في منطقة دارفور، مع ورود تقارير عن عمليات قتل من منزل إلى منزل، وعنف جنسي، وتجويع متعمد، ما أجبر الآلاف على الفرار.

يواجه السودان حاليًا أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج ما يقرب من 30 مليون شخص إلى المساعدة، وأكثر من 12 مليون نازح، وما لا يقل عن 150 ألف قتيل، وقوافل مساعدات مُعطّلة، ومستشفيات مدمرة، ويستخدم المتمردون التجويع كسلاح حرب، ستُلقي الحرب بعبء ثقيل على العديد من الجهات الفاعلة الإقليمية، الإنسانية والأمنية على حد سواء، بما في ذلك الدول المجاورة التي تواجه تدفقًا للاجئين.

من بين الجهات الفاعلة الخارجية في تطورات السودان، لطالما دعمت الإمارات العربية المتحدة سرًا قوات الدعم السريع من خلال الأسلحة والتمويل والمساعدة اللوجستية، أطلقت الولايات المتحدة ومصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية مبادرة رباعية في الـ 12 من سبتمبر/أيلول 2025، حددت فيها خطة سلام، إلا أن أيًا من طرفي الحرب الأهلية في السودان لم يقبلها بعد، وأثارت التطورات الميدانية مخاوف من استمرار الحرب.

حرب السودان، بعيدًا عن أعين جيرانها

أججت حرب السودان أكبر أزمة نزوح في العالم، وجيرانها متورطون أيضًا، يواجه السودان الآن أشد أزمة إنسانية ونزوح في العالم، ووفقًا للأمم المتحدة، يحتاج 30 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، أي أكثر من نصف سكان البلاد، كما يواجه أكثر من 20 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي، وقد أُعلنت المجاعة في عدة مناطق من السودان.

شردت الحرب ما لا يقل عن 12 مليون شخص، منهم 4 ملايين فروا إلى الدول المجاورة، تتحمل تشاد ومصر وجنوب السودان، إلى جانب ليبيا وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى، العبء الأكبر من الحرب الأهلية السودانية، حيث شهد جنوب السودان وحده تدفق أكثر من 800 ألف نازح، يُشكّل هذا النزوح الهائل ضغوطًا على الدول التي تواجه تحديات بالفعل، تُشكّل محدودية الموارد، وضعف البنية التحتية، والصعوبات الاقتصادية، والتحديات الصحية في المناطق الحدودية بين تشاد وجنوب السودان ضغوطًا على اللاجئين والسكان المحليين على حد سواء، وسيكون لهذا الضغط الإنساني عواقب اقتصادية وسياسية واسعة النطاق في الدول المجاورة.

يجب أيضًا مراعاة أن الحرب الأهلية في السودان ستُضعف تشاد أكثر، التي كانت تواجه أزمةً بالفعل مع تدفق أكثر من مليون نازح إلى مقاطعاتها الشرقية، سيؤدي التوتر والأزمة الأمنية في السودان إلى ارتفاع الأسعار، وتفاقم الجريمة والفساد بسبب انتشار العصابات والميليشيات الخاصة، وتصاعد التوترات العرقية، وخطر اندلاع صراعات طائفية بين السكان العرب وغير العرب في السودان ودول أخرى في المنطقة.

تقدم حميدتي وتداعيات تفكك السودان

تعتقد لوسيا راغازي، الباحثة في برنامج أفريقيا بمعهد الدراسات الأمنية، أن الفاشر كانت آخر معاقل الجيش السوداني في دارفور، وأن سقوطها بيد المتمردين، مدعومًا بالدعم الرمزي السريع لزعيم المتمردين، حميدتي، سيعزز سيادتهم على دارفور. وترى الخبيرة أن سقوط دارفور يزيد من احتمالية تفكك السودان، مع أنه على الرغم من الانسحاب التكتيكي للجيش السوداني من الفاشر، لا يبدو أن البرهان ولا حميدتي راضيان عن تفكك السودان عمليًا، إذ إن كليهما مقتنع بقدرته على تحقيق نصر عسكري واضح في جميع أنحاء السودان.

سارة دي سيمون، الأستاذة المساعدة بجامعة تورنتو، أكدت أيضًا أن خارطة طريق السلام السودانية لا يمكن أن تُنهي الحرب الأهلية دون مراعاة وضع المواطنين، قائلةً: "تدعو خارطة طريق الجنرال برهان، التي عُرضت على الأمم المتحدة في مارس/آذار، إلى حوار سوداني-سوداني داخل البلاد، ومع ذلك، لا يزال القادة المدنيون قيد الاعتقال، وحساباتهم المصرفية مجمدة، ويُمنعون من الحصول على جوازات سفر داخل السودان".

ووفقًا للخبير، لن يتحقق السلام الحقيقي في السودان إلا عندما يتمكن القادة السياسيون ونشطاء السلام، الذين يواجهون حاليًا قيودًا من الجيش، من العودة إلى الساحة السياسية، ويؤكد الخبير الكندي أن الأزمة السودانية متجذرة في القيود المفروضة على نشطاء السلام واحتكار السلطة في أيدي الجيش.

جهود الإمارات للتسلل عبر الذهب السوداني

من ناحية أخرى، أدى تدخل الإمارات في السودان إلى تعقيد الوضع هناك، ويعكس مزيجًا من النفوذ الاقتصادي وطموحاتها الجيوسياسية في السودان، وتُعد السيطرة على قطاع الذهب السوداني الهدف الرئيسي لتدخل الإمارات في السودان، إذ تسعى الإمارات إلى الحفاظ على مكانتها كمركز عالمي لسبائك الذهب، في حين أن العديد من مناجم الذهب في دارفور تخضع لسيطرة متمردين تدعمهم الإمارات.

ومن الناحية الاستراتيجية، يعزز السودان أيضًا مكانة الإمارات في ممر البحر الأحمر، ما يُمكّنها من إبراز قوتها، ومواجهة منافسيها مثل تركيا وإيران، وصياغة نظام أمني إقليمي يخدم مصالحها في أفريقيا، ويمر دعم الإمارات لقوات الدعم السريع عبر الأراضي التشادية وفي نجامينا، كما أدى دعم الإمارات للمتمردين السودانيين عبر تشاد إلى انقسام النخبة الحاكمة في تشاد، وبات مؤيدو التدخل الإماراتي في تشاد ومعارضوه يواجهون بعضهم البعض.

مخاوف مصر

لطالما أعربت مصر عن قلقها إزاء الصراع الدائر في السودان، وتدعم القوات المسلحة السودانية والجنرال عبد الفتاح البرهان، بصفته ممثلاً للحكومة السودانية، وقد وضع سقوط الفاشر على يد قوات الدعم السريع مصر في مأزق صعب، إذ غيّرت ميليشيا المتمردين، بقيادة محمد دقلو، المعروف أيضًا باسم حمدتي، ميزان القوى في البلاد بسيطرتها على كامل إقليمي دارفور وكردفان في السودان.

في فبراير 2025، أي قبل نحو عام، أعلن دقلو عن تشكيل حكومة موازية تعهدت بمواصلة القتال حتى انهيار الحكومة في العاصمة الخرطوم، ويوحي هذا الادعاء من جانب حمدتي بهدفه السيطرة على كامل السودان، أو على الأقل إمكانية انفصال غرب وجنوب غرب السودان عن الوطن الأم، وهو تطور لا يزيد فقط من مخاوف مصر بشأن ضعفها الاستراتيجي، بل أيضًا من أن عدم استقرار السودان يُشكل تهديدًا لسلامة أراضيها، علاوة على ذلك، خلقت الحرب الأهلية في السودان أزمة إنسانية كبرى أدت إلى نزوح ملايين السودانيين، بما في ذلك إلى مصر، يأتي هذا في الوقت الذي تُعاني فيه مصر حاليًا من مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية الداخلية، ولا تستطيع تحمّل امتداد الأزمة من السودان.

رسم معادلات جديدة في القرن الأفريقي

يعتقد عماد حرب، الخبير في مركز الدراسات العربية بواشنطن العاصمة، أن سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر ستؤدي فعليًا إلى تفكك السودان، وستؤدي إلى مزيد من الصراع في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، وتشمل السيناريوهات المحتملة التي ذكرها هذا الخبير فيما يتعلق بالسودان: (1) صراع داخلي واسع النطاق وانتشار الحرب إلى دول أخرى في المنطقة، بما في ذلك حرب محتملة بين إثيوبيا وإريتريا؛ (2) تعزيز موقف المناطق الانفصالية مثل أرض الصومال، وتزايد المطالبات بالحكم الذاتي في مناطق أخرى مثل تيغراي وجنوب اليمن؛ و(3) نزوح المزيد من المواطنين والمدنيين من المناطق التي مزقتها الحرب، هذا الوضع في السودان، وانتشار هذه الأزمة إلى الدول المجاورة ومنطقة القرن الأفريقي، سيدفع هذه المنطقة إلى جولة جديدة من التوترات والصراعات.

كلمات مفتاحية :

السودان الامارات الحرب حميدتي البرهان تقسيم

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد