الوقت- قال جنود في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنهم فقدوا الإيمان بما يفعلونه في قطاع غزة خلال مرحلة من مراحل الحرب، مشيرين إلى أنهم لم يعودوا يحتملون المشاركة في عمليات عسكرية جديدة داخل القطاع.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن جنود احتياط قولهم: "لم نعد نحتمل الذهاب إلى عملية أخرى في غزة والعودة إلى المناطق نفسها"، مؤكدين أن ما يجري لا يحقق أي نتائج، سوى تعريض حياتهم للخطر بشكل متكرر، وأن "من الواضح لكل ذي عقل أن استمرار الحرب في القطاع هو لأسباب سياسية".
وأضاف الجنود: "كلما اقتربنا من فتحة نفق فكرنا ماذا لو أن الاستخبارات مخطئة وليس هناك أسرى".
وحول ظروف الخدمة العسكرية، أشار جنود الاحتياط إلى أنهم "يُجبَرون على 4 أشهر احتياط إضافية، ومَن يعترض يُهدد بالسجن ويُوسَم بالخيانة".
وفي وقت سابق، قال الناطق العسكري باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة إن "جنائز وجثث جنود الجيش الإسرائيلي ستصبح حدثا دائما طالما استمر عدوان الاحتلال وحربه المجرمة ضد شعبنا".
وجاء في تغريدات نشرها أبو عبيدة عبر صفحته على "تلغرام": "مجاهدونا يقدمون نماذج فريدة في البطولة والإقدام.. والكمائن الأخيرة هي صور حية للتاريخ تثبت أن مجاهدي شعبنا هم أكثر مقاتلي الحرية شجاعة وفدائية في العصر الحديث".
وأضاف: "جنائز وجثث جنود العدو ستصبح حدثا دائما بإذن الله طالما استمر عدوان الاحتلال وحربه المجرمة ضد شعبنا".
وتابع المتحدث العسكري باسم "القسام": "حكومة العدو تخدع جمهورها وتتجاهل الاعتراف بأنها تلقي بجنودها في وحل غزة من أجل أهداف سياسية وهمية".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يرتكب العدو الاسرائيلي بدعم أمريكي فاضح إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.