موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات
اليمن والقسام في خندق واحد

صنعاء والقضية الفلسطينية.. رسالة اليمن التي أربكت الحسابات

الأربعاء 14 ذی‌الحجه 1446
صنعاء والقضية الفلسطينية.. رسالة اليمن التي أربكت الحسابات

مواضيع ذات صلة

إطلاق صاروخ من اليمن على وسط الكيان

الاحتلال الصهيوني يستهدف الحديدة في جنوب اليمن

هربا من صواريخ اليمن.. ارتفاع هائل بعدد المستوطنين الفارين

الوقت- في ظل التصعيد المستمر في الساحة الفلسطينية وتحديدًا في قطاع غزة، تتعالى الأصوات الداعمة للمقاومة من أطراف إقليمية مختلفة، وفي مقدمتها اليمن.

جاءت رسالة اللواء محمد الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة اليمنية، الموجهة لكتائب الشهيد عز الدين القسام، لتؤكد موقع اليمن الثابت في محور المقاومة، وتعكس تحولًا استراتيجيًا في الموقف اليمني تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

الخطاب لم يكن مجرّد تصريح إعلامي، بل إعلان موقف عسكري وشعبي متكامل يضع اليمن ضمن خارطة الفعل المقاوم، ويتجاوز حدود التضامن اللفظي إلى العمل الميداني، إن التحليل الدقيق لهذا الخطاب، وسياقه السياسي والعسكري، يكشف عن أبعاد عميقة تتصل بالتوازنات الإقليمية، وتُبرز التحول في أولويات بعض الأنظمة العربية في مواجهة العدو الصهيوني، كما أن تزامن الرسالة مع عمليات ميدانية يمنية ضد أهداف إسرائيلية، يمنح هذه التصريحات بعدًا عمليًا وجادًا، ويستدعي قراءة معمقة لدلالاتها ورسائلها السياسية والعسكرية.

الرسالة اليمنية

تمثل رسالة اللواء محمد الغماري إلى كتائب القسام نموذجًا واضحًا لتحول الخطاب السياسي والعسكري في اليمن باتجاه خطاب مقاوم واضح المعالم، ففي الوقت الذي تراجعت فيه بعض الأنظمة العربية عن مواقفها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، تأتي هذه الرسالة لتؤكد أن هناك من لا يزال يرى في فلسطين جوهر الصراع، وفي دعمها واجبًا قوميًّا ودينيًّا.

الخطاب اليمني الأخير لم يكتفِ بتقديم الدعم المعنوي، بل أشار إلى التزام ميداني، عبر الإشادة بـ"أيادي القسام الطاهرة" والتأكيد على الحضور اليمني في "ميدان المعركة"، ما يعني تحولًا في مستوى المشاركة من خطاب تضامني إلى موقف مقاوم فعّال.

كما أن ربط الغماري بين عيد الأضحى وعيد "التضحية" يحمل دلالة رمزية عميقة، تعزز من طبيعة الالتزام العقائدي والجهادي لليمن تجاه فلسطين، هذا التحول في الخطاب ينبئ بتغيرات على مستوى العقيدة القتالية للجيش اليمني، ويشير إلى أن اليمن لم يعد يكتفي بدور المتفرج، بل أصبح طرفًا فاعلًا في مشروع المقاومة الإقليمية، من الواضح أن هذه الرسالة ليست مجرد بيان مناسباتي، بل هي إعلان اصطفاف استراتيجي في مواجهة إسرائيل، يؤكد أن اليمن بات يرى في القضية الفلسطينية امتدادًا مباشرًا لصراعه مع القوى المعادية في المنطقة.

البعد العسكري ودور اليمن في ميدان المواجهة

ما يميز الرسالة اليمنية للقسام ليس فقط محتواها العاطفي أو التضامني، بل البعد العملي العسكري الذي يتكئ على تحركات ميدانية واضحة، فالحديث عن دعم المقاومة لم يأتِ من فراغ، بل تزامن مع عمليات استهداف نوعية نفذتها القوات اليمنية ضد سفن إسرائيلية في البحر الأحمر.

هذه العمليات، التي وُصفت بأنها إسناد مباشر لغزة، تعكس توجهًا استراتيجيًا لدى الجيش اليمني للمشاركة الفعلية في معادلة الردع الإقليمية، لم يعد الدور اليمني محصورًا في البيانات السياسية أو البيانات الإعلامية، بل تجاوز ذلك ليصل إلى مرحلة التنفيذ العملياتي.

كما أن التنسيق الواضح بين القيادة العسكرية اليمنية وكتائب القسام يعكس وجود نوع من التفاهم أو على الأقل وحدة الهدف والمصير، ومن خلال هذه الرسالة، تعلن صنعاء بوضوح أن أمن فلسطين من أمن اليمن، وأن أي عدوان على غزة يُعتبر عدوانًا على الأمة بأسرها، وأن المعركة لم تعد فلسطينية خالصة، بل معركة محور واسع يمتد من الخليج إلى البحر الأحمر، وهذا التصور يعزز من مركزية اليمن في مشروع المقاومة، ويضعه في مواجهة مباشرة مع المشروع الصهيوني، ليس فقط على المستوى العسكري، بل على مستوى الردع السيادي ومعادلات القوة في البحر والميدان.

البعد الوجداني لفلسطين في الوعي اليمني

اللافت في خطاب اللواء الغماري هو الحضور القوي للبعد الرمزي والوجداني للقضية الفلسطينية في الوجدان اليمني، عباراته لم تخلُ من التأكيد على أن "القدس ستظل في عقيدتنا ومناهجنا وبوصلتنا"، في إشارة صريحة إلى أن دعم فلسطين لم يعد خيارًا سياسيًا ظرفيًا، بل جزءًا أصيلًا من التكوين الثقافي والعقائدي للشعب اليمني.

هذا الخطاب يعكس طبيعة ارتباط اليمنيين بالقضية الفلسطينية على مستوى الوعي الجمعي، حيث تُقدَّم فلسطين كقضية عقيدة وهوية، لا كقضية سياسية فحسب، ومن خلال هذه اللغة، يزرع الخطاب اليمني أسس مقاومة طويلة الأمد، تعتمد على الجذور الثقافية والدينية، وتُعدّ الجمهور اليمني لمعركة وجودية وليست مرحلية، وقد تجلت هذه المعاني في عبارات مثل "غزة التي صارت رمزاً للعزة" و"رجال يشبهون القسام"، والتي تعزز من نموذج القدوة المقاوم، وتربط ما بين تجربة غزة وتجربة اليمن في مواجهة العدوان والحصار. في هذا الإطار، تصبح فلسطين مرآة لصمود اليمن، والعكس كذلك، وتغدو العلاقة بينهما علاقة تكامل وجداني وروحي، تُترجم سياسيًا وعسكريًا في الميدان، ومن هنا، يتجذر الخطاب المقاوم في الوعي الشعبي، ويتحول إلى طاقة دافعة تستمر حتى "عودة الأرض لأهلها"، كما جاء في نص الرسالة.

التحول في موازين القوى الإقليمية ودور اليمن الجديد

تُظهر الرسالة اليمنية الموجهة إلى القسام، وكذلك التصريحات والعمليات العسكرية المرافقة لها، أن هناك تحولًا نوعيًا في موازين القوى الإقليمية، وأن اليمن بات يفرض حضوره في معادلة الردع ضد "إسرائيل" بطريقة غير مسبوقة، لم يعد اليمن مجرد بلد يعاني من حرب داخلية، بل تحوّل إلى فاعل إقليمي يمتلك الإرادة والقدرة على التأثير في مسار الصراع مع العدو الصهيوني.

هذا التحول لا يمكن فصله عن إعادة تشكيل محاور القوى في المنطقة،دخول اليمن بهذا الزخم يعيد رسم خارطة الصراع، ويمنح المقاومة الفلسطينية عمقًا استراتيجيًا جديدًا في جنوب الجزيرة العربية، وبالقرب من أهم ممرات التجارة العالمية.

وهذا الحضور الجيوسياسي اليمني يُحرج قوى التطبيع العربية، ويضعها في مواجهة مع شعوبها التي ترى في اليمن نموذجًا للموقف الشجاع وغير المرتهن، إن الرسالة اليمنية، إذ تؤكد على الاستمرارية في نصرة فلسطين، تعني عمليًا أن معادلة "المعركة الواحدة والساحة الواحدة" قد أصبحت واقعًا، وهذا يرفع من مستوى التهديد الاستراتيجي لـ"إسرائيل"، ويزيد من الضغط على المنظومة الغربية الداعمة لها، ويعيد للمنطقة ملامح صراعها الحقيقي بعيدًا عن الانقسامات المصطنعة.

في النهاية، إن الرسالة التي وجهها اللواء محمد الغماري لكتائب القسام تمثل نقطة تحول في الخطاب السياسي والعسكري العربي، وتعكس روحًا جديدة من الالتزام والدعم الفعلي للقضية الفلسطينية، فاليمن، الذي عانى من سنوات من الحرب والحصار، يثبت اليوم أنه قادر على تجاوز معاناته ليكون جزءًا مؤثرًا من المعادلة الإقليمية، لا من موقع المتلقي بل من موقع الفاعل الميداني، وموقفه هذا لا ينبع فقط من تعاطف سياسي، بل من قناعة عميقة بأن فلسطين ليست قضية قومية أو دينية فحسب، بل هي اختبار أخلاقي وتاريخي للأمة بأسرها.

لقد كشفت هذه الرسالة عن تماسك داخلي في الرؤية اليمنية تجاه الصراع مع العدو، وأظهرت مدى تلاحم القيادة مع الشعب في تبني مشروع المقاومة كخيار استراتيجي، ومع استمرار العمليات العسكرية التي تنفذها القوات اليمنية دعمًا لغزة، بات واضحًا أن الدعم اليمني ليس شعارًا، بل التزامًا ميدانيًا.

وفي وقت تنهار فيه الكثير من الثوابت العربية أمام إغراءات التطبيع، يبرز اليمن كصوت نقي وصادق يذكرنا أن القضية لم تمت، وأن الأمة لا تزال تمتلك من الإرادة والعقيدة ما يمكن أن يعيد التوازن للصراع، إن رسالة اليمن لفلسطين هي في جوهرها رسالة لكل العرب: أن الكرامة لا تزال ممكنة، وأن النصر ليس حلمًا بل نتيجة لصمود الرجال.

كلمات مفتاحية :

اليمن القسام القضية الفلسطينية الكيان الصهيوني

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن