الوقت- قال العميد امير علي حاجي زادة قائد قوات الجوفضاء التابعة لحرس الثورة الاسلامية اليوم السبت، ان التهديدات التي اطلقها بعض المسؤولين الامريكيين تجاه ايران ليست الا "تخرّصات" مضيفا بأنه "اذا ارتكب الاعداء اي خطأ فإن صواريخنا ستسقط على رؤوسهم".
وبحسب ما نقلت وكالة تسنيم الدولية فان العميد حاجي زادة قال في تصريحات على هامش مناورات "المدافعون عن سماء الولاية" للدفاع الجوي التي تجريها قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري في منطقة سمنان شمالي ايران: نظرا الى معرفتنا بقدراتنا وقدرات قواتنا المسلحة اؤكد جازما بأن التهديدات الخارجية لنظامنا الاسلامي ليست مجدية.
وأضاف حاجي زادة "إن عملية تطوير قدراتنا تمتد لأكثر من 37 عاماً، وإننا نستند في قوتنا إلى القوة الإلهية التي لا تقهر، في الوقت الذي يستند فيه الأمريكيون إلى معداتهم وقدراتهم المادية" مؤكدا "ان أي حدث سيقع في هذه الظروف ستخرج فيها إيران هي المنتصرة".
وتابع العميد حاجي زادة: إننا لن نتوقف ولو للحظة فيما يخص تنمية قدراتنا الدفاعية، مضيفاً أن إيران بإعتمادها على قدراتها لم تمد يدها للأعداء أو تعتمد عليهم.
وعلق العميد حاجي زادة على الذرائع الأمريكية التي أعقبت التجربة الصاروخية الإيرانية مؤكداً أن حديث الأعداء عن امور مثل القدرات والأبحاث النووية، والإقتدار الصاروخي وما شابه ذلك، يعتبر الذريعة الوحيدة المتبقية للأعداء بالنسبة لعدائهم مع نظام الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني.
وفيما يتعلق بمناورات "المدافعون عن سماء الولاية" أكد العميد حاجي زادة أن جميع الأنظمة والمعدات التي إستخدمت في هذه المناورات في محافظة سمنان هي صناعة وطنية، مضيفا بأن هذه المناورات هي على نسق المناورات المقامة سابقاً وقد أقيمت على مساحة بلغت 35 ألف كيلو متر وسط الصحراء، وتابع: إن إستخدام أنظمة رادار ومعدات محلية الصنع يعد من السمات البارزة لهذه المناورات.
وأكد قائد قوات الجوفضاء في حرس الثورة الإسلامية أن جميع المعدات المستخدمة في المناورات الدفاعية، مثل الأنظمة الصاروخية، والأنظمة الرادارية ومراكز التحكم والقيادة والحرب الإلكترونية تم تصنعيها وطنياً وعلى أيدي المتخصصين من أبناء ايران الإسلامية.
وذكر العميد حاجي زاده أن أنظمة "الثالث من خرداد" الصاروخية هي أكبر مشروع بحثي يتم إنجازه، قائلا: اليوم بتوفيق من الله وبهمة ومجاهدة أبناء إيران الإسلامية إستطعنا تحطيم "العمود الفقري" للحظر المفروض علينا في مجال الدفاع الجوي.
وأشار قائد قوات الجوفضاء إلى السمات الأخرى لمناورات "المدافعون عن سماء الولاية" قائلا: إن هذه المناورات صممت لتكون معقدة للغاية، ومثل أي قاعدة للدفاع الجوي، قامت وحداتنا ومعداتنا بإختبار جهوزيتها التامة في هذه المرحلة من المناورات في محاكاة صد هجوم للعدو يتم فيه إستخدام الطائرات بدون طيار والطائرات الحربية للقيام بعمليات هجومية.
وأضاف العميد حاجي زادة: للمرة الأولى في مناورات "المدافعون عن سماء الولاية" يتم تعقب القنابل التي يتم اسقاطها من الطائرات وصواريخ ارض – أرض من قبل الأنظمة الرادارية بنجاح في منطقة المناورات.