الوقت- أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، الأربعاء، أن قوات الأمن تمكنت من تحديد هوية منفذ هجوم إسطنبول الدامي ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية.
وأضاف الوزير التركي "تم التعرف إلى هوية الشخص الذي ارتكب الاعتداء الإرهابي في إسطنبول" الذي قتل 39 شخصا في ملهى شهير، بدون أن يكشف تفاصيل حول هوية المشتبه به الذي لايزال طليقا.
وكانت صحيفة "حرييت" التركية نشرت صورا ولقطات مصورة قالت إنها لمنفذ الهجوم، مشيرة إلى أنه قاتل في سوريا في صفوف تنظيم داعش الإرهابي الذي تبنى الاعتداء الدامي ليلة رأس السنة، وهو ما يفسر "إتقانه الجيد جدا لاستخدام الأسلحة النارية".
وكانت الشرطة أعلنت أن منفذ الهجوم الذي تبناه داعش لاحقاً قد يكون من أوزباكستان أوقرغيستان أو من شرق الصين، ويبلغ من العمر حوالي 25 سنة.
وبثت السلطات التركية صورا للمشتبه به التقطت في عدة مناسبات، إحداها في مركز صرافة بأحد أحياء إسطنبول يعتقد أنها أخذت قبل الهجوم ببضعة أيام، وأخرى خلال تجوله في ميدان تقسيم.
وبحسب تقارير الشرطة الأولية فإن "القاتل" استقل سيارة أجرة من منطقة زيتنبورتو، إلى منطقة "أورطه كوي" حيث يقع ملهى رينا، إلا أنه وقبل الوصول إلى وجهته، وبسبب زحمة السير، اضطر إلى النزول والمشي لمدة 4 دقائق تقريباً. وكانت الشرطة أوقفت سائق التاكسي في وقت سابق، إلا أنها أعادت إطلاق سراحه بعد أن ثبت أنه غير متورط، وقد سلمها مواصفات الجاني.
وكان المسلح أطلق النار عشوائيا على مئات كانوا يحتفلون بحلول العام الجديد في ملهى رينا الليلي قبل أن يلوذ بالفرار، موقعا 39 قتيلا، معظمهم من السياح العرب.
