الوقت- قال حسن روحاني رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم الثلاثاء ان الاتفاق النووي يعتبر مكسباً كبيراً لايران والاتحاد الاوروبي والعالم، لافتا الى ان الاتفاق يمكن ان يشكل انموذجا لحل وتسوية القضايا الاقليمية والدولية.
وخلال اجتماع كبار المسؤولين الايرانين والسلوفينيين، في طهران، اعتبر الرئيس روحاني ان العلاقات بين البلدين كانت ايجابية باستمرار، والفرصة سانحة اليوم لتطوير العلاقات الشاملة بين الطرفين، وقال، لاشك ان هذه الزيارة تشكل منعطفا في تاريخ تعزيز العلاقات والتعاون بين ايران وسلوفينيا.
ووصف الرئيس الايراني ، زيارة نظيره السلوفيني الى طهران بانها تمهد لتطوير العلاقات بين البلدين وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية عازمة بعد الاتفاق النووي ورفع الحظر الظالم، على تطوير علاقاتها وتعاونها مع الدول الصديقة خاصة في الاتحاد الاوروبي.
واضاف، ان المتوقع على المستوى العالمي هو انه حينما تتمكن الدول الكبرى من الوصول الى تفاهم وتوافق عبر الحوار في قضية معقدة فانه فبالامكان الاستفادة من هذا الانموذج في سائر القضايا ايضا لحل وتسوية القضايا والمشاكل الاقليمية والدولية.
واعرب عن اعتقاده بامكانية معالجة العديد من المشاكل في المنطقة والعالم عن طريق الحوار والدبلوماسية.
ولفت الرئيس روحاني الى توفر الفرص والامكانيات المناسبة لتطوير التعاون والعلاقات التجارية والاقتصادية بين ايران وسلوفينيا واكد على ضرورة التعريف بالامكانيات والطاقات المتاحة لرجال الاعمال في البلدين.
وصرح بان التعاون المشترك في المجالات المصرفية والتأمين، يشكل خطوة مهمة في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين ايران وسلوفينيا واساسا قويا لتنمية العلاقات الاقتصادية .
وأشار الى اهمية دعم حكومتي البلدين للقطاع الخاص ورجال الاعمال وتقديم التسهيلات المناسبة لهم لتطوير التعاون، وقال ان بامكان ايران وسلوفينيا التعاون في شتى المجالات سيما في قطاع الخدمات الفنية والهندسية والبنية التحتية والعلمية والثقافية والجامعية والنانو تكنولوجي.
واكد ضرورة تطوير التعاون الدولي بين ايران وسلوفينيا في مسار حل وتسوية المشاكل والمعضلات العالمية واضاف، ان التطرف والعنف والارهاب تشكل اليوم خطرا جادا لدول العالم ونعتقد بانه اذا لم يتم القضاء على هذه المشاكل في المنطقة فانها ستمتد الى سائر نقاط العالم ايضا.
واعتبر مشكلة اللاجئين احد تداعيات ظاهرة الارهاب واضاف، انه على الجميع المشاركة والتشاور وتبادل الافكار لحل المشاكل العالمية.
