الوقت- تداولت الصحف العالمية حزمة من القضايا العربية والدولية الهامة، وعلى رأسها معركة حلب والإنتخابات الأمريكية بالإضافة الى الملف التركي الداخلي، واستحوذت قضايا أخرى هامة على عناوين رئيسية لأغلب الصحف العالمية وسنتطرق لها فيما يلي:
الغارديان: هل بات مؤسس "ويكيليكس" من أتباع ترامب؟
وفي دهاليز الإنتخابات الأمريكية، كتب الصحافي "ديفيد سميث" مقالا في صحيفة "الغارديان"، سعى في هذا المقال أن يجيب عن تساؤلات بشأن، كيف كان لويكيليكس أن تتحول فيه من حبيبة لليسار الليبرالي، وسوط مسلط على الإمبريالية الأمريكية، إلى ما يبدو أنه أداة لحملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب المفرقة والحارقة؟
وكشف المقال النقاب عن ما قامت به "ويكيليكس" بنشر ألفي رسالة بريد إلكتروني مقرصنة من حملة المرشحة هيلاري كلينتون الانتخابية يوم الخميس، وكما هو معتاد حازت هذه الرسائل على اهتمام الدائرة السياسية الضيقة، أكثر من كونها تغيرا لقواعد اللعبة، مثال على ذلك محاولة حملة كلينتون تأجيل الانتخابات الأولية في ألينويز؛ لجعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة للجمهوريين المعتدلين.
"ملييت" التركية: كيف سرب أعوان غولن معلومات من جهاز الإستخبارات؟
وفي الداخل التركي، سلطت صحيفة "ملييت" التركية، الضوء على اعترافات أقرها "مصطفى كوتش يغيت" المهندس الذي يعمل في مقر رئاسة الوزراء، حيث قام بنشر معلومات استخباراتية عبر حساب على موقع "تويتر" باسم "فؤاد عوني"، ولم تتمكن الحكومة التركية من كشف هويته على مدى عدة أشهر طويلة.
وطالب النظام التركي "تويتر" في السابق، بتزويده بمعلومات عن "عوني"، إلا أن الموقع البارز بالتغريدات القصيرة رفض الطلب، وتسبب هذا الموضوع في أزمة بين تركيا وإدارة "تويتر".
"فاينانشيال تايمز" البريطانية: مصر تقفز 10 مراكز في تدفق الاستثمارات الاجنبية
من جهتها قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، أن مصر قفزت 10 مراكز مرة واحدة في تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة في العام 2016، وأشارت الصحيفة البريطانية الى أن مصر احتلت المركز الخامس عالميًا هذا العام.
ولفتت الصحيفة في تقرير لها الى أهمية هذا التقدم لمصر، واعتبرته امراً جديراً بالتقدير نظرا لما تقاسيه البلاد من تذبذب في سعر العملة وانخفاض الصادرات والواردات، والفوضى في سعر صرف الدولار، ولكن تمكنت مصر من القفز إلى المركز الخامس في زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وان المراكز الأربعة الأولى حصلت عليها الهند والصين وإندونيسيا والولايات المتحدة.
"لوموند" الفرنسية: هولاند تحت نيران اليمين والقضاة
وفي الداخل الفرنسي سلطت صحف عديدة أضوائها على تخلي معسكر الرئيس الفرنسي "فرنسوا هولاند" عنه، بعد تصريحات نُقلت عنه في كتاب الّفه صحفيان يعملان في صحيفة "لوموند".
وكتبت الصحيفة أن الجدل في أوجه، بعد ما تسرب من تصريحات للرئيس الفرنسي في كتاب بعنوان "الرئيس لا يجدر أن يقول ذلك..." أصدره صحافيان يعملان في صحيفة "لوموند" استنادا إلى فحوى مقابلات أجروها معه وأثارت سخطا واسعا في الأوساط القضائية دفع هولاند للاعتذار بعد وصف الأخير القضاء بأنه "مؤسسة من الجبناء"، كما يحكم على لاعبي منتخب فرنسا لكرة القدم بأنهم بحاجة إلى "تدريب عضلات أدمغتهم"، ما أثار جدلا واسعا وأجّجت تصريحات الرئيس الفرنسي موجة من الإستنكار التي قابلت تصريحات الرئيس الاشتراكي حتى داخل المناظرة التي جرت مساء الخميس 13 تشرين الأول/أكتوبر في سياق الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح اليمين للرئاسة.
