الوقت- أحكم الجيش السوري سيطرته على نقاط وبلدات جديدة في ريف درعا مواصلاً تقدّمه في ريفها الشمالي بعد السيطرة على تلال فاطمة من الجهتين الشرقية والغربية، وأعلن استعادة ثلاثٍ وثلاثين قرية معظمها جنوب شرق القامشلي في محافظة الحسكة عقب معارك عنيفة مع تنظيم داعش.
وسبق ذلك إحكام الجيش السوري سيطرته على بلدة السبسبة جنوب شرق حمريت في ريف درعا وهو يحاصر تل الصياد. وفي ظل التطورات الميدانية تبادلت المجموعات المسلحة التهم بالتخوين وبالتخاذل، وطالبت مجموعات أخرى بالمؤازرة وبالدعم لمواجهة الجيش في المنطقة.
وقال مصدر عسكري إن الجيش السوري فرض سيطرته الكاملة على قرى فرفرة وتل أحمد وخربة نورا وطفيحية وخزنة وصوامع الطواريخ في ريف القامشلي الجنوبي.
ويتابع الجيش السوري تقدمه على أكثر من محور في حين تتلقى المجموعات الإرهابية خسائر كبيرة في صفوفها، وقد تزايدت الإتهامات فيما بينها حول الخيانة وتحمل مسؤولية التراجع والهزيمة أمام الجيش السوري ما استدعى "قيادات التنظيمات الإرهابية" في الخارج والمعارضة المسلحة إلى عقد اجتماع طارئ في الأردن لمتابعة الأوضاع الميدانية.
