الوقت- تعتبر إحتياطيات النفط في ليبيا الأكبر في قارة إفريقيا. فهذه الإحتياطات صنعت ثروتهم الإقتصادية قبل دخولهم في عاصفة الربيع العربي. فما أنتجته هذه الثروة جعلتها ترفض تجميد إنتاج النفط آملةً بأن يرجع إنتاج النفط كما كان في السابق.
في هذا الإطار، أعلن محمد عون، ممثل ليبيا في "أوبك"، لصحيفة "وول ستريت جورنال"، بأن بلاده لن تنضم إلى اتفاق يسعى لتجميد إنتاج النفط.
ونقلت الصحيفة، الأحد 18 سبتمبر/أيلول، عن عون تأكيده، أن ليبيا لن تجمد إنتاج النفط حتى يصل مستوى 1.6 مليون برميل على الأقل يوميا.
وقال عون: "نحن لا نوافق على التجميد، حتى نصل إلى الأعداد السابقة من الإنتاج"، ليبيا تسعى للعودة إلى إنتاج النفط عند المستويات السابقة في عهد الزعيم الليبي معمر القذافي ..الآن الإنتاج نحو 300 ألف برميل يوميا فقط".
وكانت ليبيا قد استأنفت صادراتها النفطية من أكبر ميناءين لديها وتعهدت بتشغيل ثالث في القريب العاجل.
وبعد لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمير السعودي محمد بن سلمان على هامش قمة مجموعة العشرين يوم 4 سبتمبر/أيلول، وقعت موسكو والرياض على بيان مشترك يقضي باتخاذ إجراءات موحدة لتحقيق استقرار سوق النفط، التي تعاني من تخمة مفرطة في المعروض، ما اعتبره الكثير من المحللين "نقطة تحول" وبيانا "تاريخيا".
وسيعقد في الجزائر العاصمة في الفترة ما بين سوف 26-28 من الشهر الجاري منتدى الطاقة الدولي، والذي ستناقش خلاله منظمة "أوبك" مسألة تثبيت الإنتاج بمبادرة من فنزويلا والإكوادور والكويت. كما أن وزراء من المملكة العربية السعودية والعراق وإيران أكدوا مشاركتهم في محادثات خاصة.