قال- أكّد ناشطون سوريون مقتل 21 مدنيا في غارات للتحالف الدولي على مدينة منبج وأطرافها في ظل احتدام الاشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية" و "تنظيم داعش الإرهابي".
ودارت إشتباكات عنيفة أمس الإثنين حيث سقط عددا من القتلى والجرحى في صفوف "قوات سوريا الديمقراطية" ومسلحي "داعش"الإرهابي في محيط مدينة منبج في ريف حلب، نتيجة اشتباكات ضارية بين الطرفين.
وقد شن مسلحو التنظيم الإرهابي سلسلة هجمات من المحاور الشمالية والجنوبية والغربية على مواقع "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تمكنت حتى الآن من فرض سيطرتها على أكثر من 50 بالمئة من أراضي المدينة.
من جانبها، ذكرت وكالة "سانا" مقتل "8 إرهابيين وتدمير مدفع وسيارتين" في عملية نوعية نفذها الجيش السوري صباح الاثنين ضد تجمع لإرهابيي "داعش" في محيط الكلية الجوية بريف حلب الشرقي.
من جهة أخرى، قال نشطاء إن أحد المسؤولين العسكريين في تنظيم "داعش" المدعو "أبو فراس الصفراني" قتل نتيجة الاشتباكات مع "قوات سوريا الديمقراطية" شرق سد تشرين في ريف حلب الشرقي.
ويواجه تنظيم "داعش" في منبج بريف حلب الشمالي الشرقي منذ 31 مايو/أيار الماضي هجوما واسعا تشنه "قوات سوريا الديموقراطية" التي نجحت في تطويق المدينة بالكامل، ودخلتها في 23 يونيو/حزيران، بدعم جوي من التحالف الدولي.
وتعد منبج ومدينتا الباب وجرابلس الحدودية مع تركيا معاقل للتنظيم في محافظة حلب. ولمنبج تحديدا أهمية استراتيجية، لكونها تقع على خط الإمداد الرئيس للتنظيم بين الرقة، معقله في سوريا، والحدود التركية.