الوقت- مع تزايد المخاوف الغربية من انتقال الإرهاب الى بلادهم خاصة بعد أحداث فرنسا وبعض الدول الأخرى ترى الشعوب الأوروبية أنّ الإرهاب وعلى رأسها داعش لم يعد بعيداً عن حدودها وهم يشعرون بهذا الخطر في بلادهم. وقد أثبت إستطلاع للرأي أُجري حديثاً في ألمانيا أنّ 60% من الألمان يخشون من هجوم إرهابي وشيك في بلادهم على غرار الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس أخيراً .
وأظهر الاستطلاع أن 26 % فقط من المشاركين لا يخشون ذلك، بينما قال 14% انهم لم يكوّنوا رأياً .
وأوضح الاستطلاع أن نصف المشاركين تقريباً أي 48% يؤيدون تخفيف القواعد الصارمة المقيدة لعمليات الجيش الألماني في الداخل لمواجهة خطر الإرهاب، بينما عارض ذلك 34 % .
وتقول مراكز الأبحاث والإحصاءات أنّ النسبة الشعوربالخطر تتزايد يوماً بعد آخرحيث ساهمت الهجمات التي شنت على مقر مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة في باريس وعلى أحد المتاجر اليهودية أدت إلى إرتفاع هذه النسبة وقد دفعت السلطات الفرنسية إلى تخصيص آلاف الجنود من أجل إجراء التحقيقات وتأمين الأبنية داخل المدينة. ويحظر الدستور الألماني إستخدام الجيش في مثل هذه المهام .