الوقت- قالت الشرطة العراقية إن عدد الشهداء جراء انفجار سيارتين ملغومتين في مدينة السماوة بجنوب العراق يوم الأحد ارتفع إلى 38 مواطن،في وقت اعترف تنظيم داعش الارهابي بوقفه وراء الاعتداء.
وأضافت المصادر أن 75 شخصا على الأقل أصيبوا في الانفجارين اللذين وقعا عند مبنى حكومي محلي ومحطة حافلات قريبة.
وكان الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد سعد معن قد افاد في وقت سابق " ان اعتداءا ارهابيا طال المواطنين العزل بواسطة عجلتين مفخختين قرب كراج السماوة الموحد في مركز مدينة السماوة في محافظة المثنى ، اسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين".
ورأى رئيس كتلة بدر النيابية وعضو لجنة الأمن والدفاع النائب قاسم الأعرجي أنّ تفجير السماوة الارهابي وغيره من التفجيرات تعتبر الأنفاس الأخيرة لداعش وأن نهاية التنظيم باتت قريبة في العراق، مشيرا الى أنّ الارهاب استغلّ الأوضاع السياسية المضطربة في العراق.
.
وفي بيان صادر عنه قال الأعرجي: "اننا في الوقت الذي ننعى فيه الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى في السماوة، نؤكد لأبناء شعبنا الأبي أن الارهاب سينتهي قريبا بعون الله ومضى الكثير ولم يبق الا القليل"، داعيا المواطنين في جميع المحافظات الى التعاون الكبير مع الأجهزة الأمنية والابلاغ عن أي تحرك مشبوه للأشخاص والعجلات التي يشكون بها
.