موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

وسام الثقة الشعبية... أسباب وعوامل انتصار تيار المقاومة في الانتخابات البرلمانية العراقية

الثلاثاء 27 جمادي الاول 1447
وسام الثقة الشعبية... أسباب وعوامل انتصار تيار المقاومة في الانتخابات البرلمانية العراقية

الوقت – بعد انقضاء أيام معدودة على الدورة السادسة من الاستحقاق البرلماني العراقي، لا يزال الانتصار المؤزر للتيارات المنضوية تحت لواء المقاومة حديث المنتديات السياسية والمنابر الإعلامية في المنطقة، التي تتدارس أسرار هذا النصر وعوامله.

استناداً إلى النتائج الرسمية المعلنة، حصدت التحالفات الشيعية مئة وسبعة وثمانين مقعداً، وكان نصيب تيارات المقاومة من هذا الفوز العريض وافراً يسترعي الأبصار ويستوقف الألباب.

وفي خضم هذا المشهد، لا يمكن إغفال بعض الدسائس والتحليلات المغرضة سياسياً وإعلامياً التي تروم التقليل من شأن هذا الظفر، وطمس حقيقة اتساع الحاضنة الاجتماعية وذيوع صيت خطاب تيار المقاومة في النسيج المجتمعي، وتنامي ثقة الجماهير به، وذلك عبر نسب هذا النصر إلى مؤازرة بعض القوى الإقليمية وادعاء تدخلات أجنبية.

إن السرديات التي يسوقها بعض المحللين هي، في حقيقة الأمر، محاولة لتشويه مشاركة أبناء العراق والطعن في بصيرتهم وإدراكهم للواقع الراهن في البلاد، أكثر مما هي انعكاس للحقائق الانتخابية والسلوك الفعلي للناخبين.

بيد أن الواقع الجلي يشهد بأن هذا الفوز الذي تحقق في ظل نضج سياسي ووعي متعاظم للشعب، هو ثمرة باقة من العوامل السياسية والاجتماعية المتجذرة في تجارب الأمة العميقة والتاريخية، وتجاهل ذلك يُعدّ تحليلاً سطحياً لا يليق بأهل النظر والبصيرة.

ثقة الشعب بالإنجازات الأمنية للمقاومة

من أبرز بواعث تجديد الثقة الشعبية بتيارات المقاومة، منجزاتها الأمنية الباهرة على مدى العقد المنصرم، فقد كان للتجربة الأمنية التي خاضها أبناء العراق، وخاصةً إبان صعود تنظيم "داعش" الإرهابي عام 2014، أثراً بالغاً في صياغة الثقة العامة بتيارات المقاومة.

حين كانت رقعة شاسعة من أرض العراق تحت نير التهديد والاحتلال الداعشي، هبّت قوى المقاومة ملبّيةً نداء المرجعية الشيعية وانبرت للذود عن حياض الوطن، فاستطاعت في برهة وجيزة أن تقلب موازين القوى لمصلحتها وتحول دون سقوط البغداد والمناطق الاستراتيجية في براثن الإرهاب.

لذا، فإن الأمن النسبي الذي ترفل في أثوابه بلاد الرافدين اليوم، هو ثمرة يانعة لتضحيات قادة المقاومة الذين حالوا دون وقوع البلاد في قبضة الإرهابيين، وعليه، فإن إدلاء الناس بأصواتهم لتيارات المقاومة ليس وليد عاطفة عابرة في حقبة ما بعد "داعش"، بل هو تجلٍّ لثقة راسخة بجماعات وقفت مع الشعب في دياجير الظلمات وصانت أمن البلاد وذادت عن حياضها.

الأداء السياسي المتميز

إلى جانب الإنجاز الأمني، شكّل الأداء السياسي للإطار التنسيقي رافداً مهماً في تجديد ثقة الشعب بالمقاومة، فخلال السنوات السبع المنصرمة، حين تبوأت هذه التيارات مكانتها في البنية السياسية العراقية، سعت، مستندةً إلى خبرتها الأمنية وبهدف إرساء دعائم الاستقرار في البلاد، إلى أن تضطلع بدور فاعل في الساحة السياسية.

وبناءً على ذلك، استطاع النواب الشيعة، باختيارهم محمد شياع السوداني رئيساً للوزراء، وهو نفسه نتاج هذا الإطار التنسيقي، أن يضعوا حداً للجمود السياسي المستشري، وأن يمهدوا السبيل لتشكيل الحكومة ودفع عجلة البرامج الإصلاحية.

هذه التجربة الناجحة في ميدان الحكم، برهنت على أن تيارات المقاومة قادرة على تحقيق النجاح في المجال السياسي أيضاً، وبذلك اكتسبت ثقة الشعب. ويمكن ملاحظة المنجزات السياسية لهذه التيارات في مشاركة الناس في الاستحقاق الأخير، فالشعب الذي عزف عن المشاركة في الانتخابات خلال العقدين المنصرمين بسبب استشراء الفساد المالي لدى بعض المسؤولين وعجزهم عن معالجة المعضلات الداخلية، رسم لوحةً مغايرةً هذه المرة، وعلى الرغم من المساعي الداخلية والخارجية لتقليص المشاركة، سطّر العراقيون مشهداً مهيباً بزيادة بلغت أربعة عشر بالمئة في نسبة المشاركة مقارنةً بالدورة السابقة، ما يدل على أنهم لم يقعوا في شرك الدعاية المضللة، بل آثروا التصويت لهذه التيارات استناداً إلى تجربتهم وتقييمهم الواقعي لأداء تيارات المقاومة خلال السنوات الثلاث المنصرمة.

إن قدرة حكومة السوداني على تسيير دفة البلاد خلال السنوات الثلاث الأخيرة دون الوقوع في براثن أزمات سياسية خطيرة، كانت ثمرة التناغم والمؤازرة المتواصلة من الإطار التنسيقي في البرلمان والحكومة، وهذه المؤازرة حالت دون أن تدفع القوى الأجنبية العراق نحو هاوية عدم الاستقرار عبر سياسات تبثّ بذور الشقاق وتزرع الفتنة.

المقاومة من صميم نسيج الشعب

يبرهن هذا الظفر الانتخابي أيضاً على أن قوى المقاومة، خلافاً للمزاعم الخارجية، ليست عناصر مستوردة أو مفروضة، بل نبتت من صلب المجتمع العراقي، ومن تربته الثقافية الخصبة، ومن نسيجه الاجتماعي والعشائري الأصيل.

إنها ترى نفسها جزءاً لا يتجزأ من نسيج الشعب، لا منبتة عنه، وهذا ما أتاح لها أن تنسج علاقةً وطيدةً ومستدامةً مع الرأي العام، وهذا الارتباط الاجتماعي والثقافي بلغ أوج نضجه السياسي على مر السنين، واستطاعت تيارات المقاومة أن توسع دائرة حضورها من المجالات الأمنية إلى ميادين الاقتصاد والسياسة، وعليه، فإن هذه التجربة الناجحة جعلت الشعب العراقي يمنح ثقته ليس فقط للأداء العسكري لهذه التيارات، بل لقدرتها أيضاً على معالجة القضايا السياسية والاقتصادية بحنكة وبصيرة.

التجربة الاقتصادية المثمرة

اضطلع الأداء الاقتصادي لحكومة السوداني بدور محوري في إعادة بناء الثقة العامة بالتيارات المقربة من المقاومة، فقد استطاعت هذه الحكومة، بمؤازرة من الإطار التنسيقي، أن ترسي دعائم استقرار سعر الصرف إلى حد بعيد، وأن تسترد شطراً من العائدات النفطية المجمدة من الولايات المتحدة، وأن تدفع بعجلة مشاريع البنية التحتية المهمة، ما أفضى إلى استقرار نسبي في أسواق العراق.

أماطت هذه الإجراءات اللثام للشعب عن حقيقة أن تيارات المقاومة، إلى جانب دورها الأمني والسياسي، ذات باع طويل في إدارة الشؤون الاقتصادية للبلاد، وتملك زمام القدرة على إدارة الأزمات المالية وتطوير البنى التحتية، هذه الإنجازات، مقترنةً بالأداء السياسي المستدام لحكومة السوداني، دفعت الناخبين إلى تجديد ثقتهم بهذه التيارات، ليس فقط بناءً على هواجس حقبة "داعش"، بل استناداً إلى تقييم واقعي لقدراتها ومنجزاتها.

وهكذا، فإن إدلاء الشعب بأصواته لهذه التيارات ليس نتاج مخاوف فترة "داعش"، بل ثمرة معاينة مباشرة لمقدرتها على تسيير دفة البلاد في أوقات الرخاء والشدة على حد سواء.

من جانب آخر، فإن قادة تيارات المقاومة، الذين يتصدر كل منهم حزباً أو تحالفاً راسخ الأركان، قد سلكوا مسلك الشفافية والنزاهة الأخلاقية والمالية بصورة أكثر جلاءً مقارنةً بالعديد من الشخصيات السياسية المناوئة لهم. وهذه السمة الفريدة جعلت الرأي العام يوليهم ثقةً أوفى، وكانت هذه السمعة الطيبة أحد الأسباب الجوهرية وراء الإقبال الكبير على التصويت للسوداني وسائر المجموعات الشيعية في الاستحقاق الأخير.

علاوةً على ذلك، وبما أن إخراج القوات الأمريكية يمثّل إحدى الغايات المثلى للشعب العراقي، فقد أبرمت حكومة السوداني اتفاقيات مع واشنطن لانسحاب القوات وفق جدول زمني محدد المعالم، هذه الخطوات، التي تحققت في ظل ضغوط متواصلة من جماعات المقاومة في البرلمان والحكومة، لم تغب عن أبصار الرأي العام، وتجلت ثقة الشعب في صناديق الاقتراع.

إن تجديد ثقة العراقيين بالتيارات الشيعية في الاستحقاق الأخير، يكشف النقاب عن أن الشعب ما زال على عهده مع المقاومة، وأن هذا الولاء المتجذر لا تنال منه الضغوط والتدخلات الخارجية، وأن التناغم بين الشعب والمقاومة يشكّل سياجاً منيعاً أمام أي محاولة لإعادة شبح عدم الاستقرار السياسي إلى العراق.

كلمات مفتاحية :

العراق التيارات الشيعية الانتخابات البرلمانية الثقة الشعبية تيار المقاومة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد