موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

نساء في مرمى الانتقام.. العفو الدولية توثق انتهاكات بحق علويات في سوريا وسط صمت رسمي

الأربعاء 4 صفر 1447
نساء في مرمى الانتقام.. العفو الدولية توثق انتهاكات بحق علويات في سوريا وسط صمت رسمي

الوقت- أثار تقرير صدر حديثاً عن منظمة العفو الدولية ضجة كبيرة في الأوساط الحقوقية والسياسية، بعد أن كشف عن سلسلة من الانتهاكات الخطيرة التي طالت نساء وفتيات من الطائفة العلوية في سوريا، من اختطاف وعنف جسدي إلى زواج قسري وابتزاز مالي، وفي ظل هذه الانتهاكات، تتهم المنظمة السلطات السورية بالتقاعس عن التحقيق أو اتخاذ خطوات فعالة لوقف هذه الجرائم.

خلفية النزاع والسياق الطائفي

تشهد سوريا منذ عام 2011 صراعاً متعدد الأبعاد، اتخذ في بعض مراحله طابعاً طائفياً، وخاصةً بعد انخراط الطائفة العلوية في أجهزة النظام، ورغم سقوط النظام نهاية عام 2024، لم تُفضِ التغييرات السياسية إلى استقرار حقيقي، بل أدت إلى فراغ أمني في بعض المناطق، وخصوصاً الساحلية منها، حيث تتمركز الطائفة العلوية.

في هذا السياق، باتت النساء والفتيات العلويات هدفاً لعمليات انتقامية ممنهجة أو جرائم فردية ذات طابع طائفي، وسط عجز واضح من السلطات عن تأمين الحماية، ما أدى إلى شعور عام بالخوف والاضطراب داخل المجتمعات العلوية.

تفاصيل التقرير الحقوقي

في تقريرها الصادر أواخر يوليو 2025، كشفت منظمة العفو الدولية عن توثيقها ما لا يقل عن 36 حالة اختطاف لنساء وفتيات علويات، تتراوح أعمارهن بين 10 و40 عاماً، منذ فبراير الماضي، في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة، وذكرت أن ثماني حالات على الأقل تم توثيقها ميدانياً عبر مقابلات مع أقارب الضحايا وشهود عيان.

وتحدث التقرير عن استخدام الخاطفين لأساليب ترهيب متعددة، منها الضرب، والتهديد بالقتل، والمطالبة بفدية مالية وصلت إلى 14 ألف دولار، إضافة إلى الزواج القسري في بعض الحالات، كما وثقت المنظمة حالات أجبرت فيها فتيات قاصرات على الزواج بعد تعرضهن للخطف.

انتقادات للسلطات السورية

أبرز ما جاء في التقرير هو اتهام السلطات السورية بالتقاعس عن التحقيق في هذه الجرائم، وأشارت العفو الدولية إلى أن الأجهزة الأمنية تجاهلت البلاغات المقدمة من أسر الضحايا، بل في بعض الحالات ألقت اللوم على العائلات ذاتها بحجة "التقصير في الحماية"، كما لم يتم فتح تحقيق جنائي جاد في أي من الحالات التي تم الإبلاغ عنها.

هذا التقاعس الرسمي يثير تساؤلات حول مدى قدرة أو رغبة الحكومة المؤقتة على بسط الأمن وتطبيق القانون، وخصوصًا في المناطق التي يُفترض أنها تحت سيطرتها، كما يعيد إلى الواجهة قضية الإفلات من العقاب، التي لطالما كانت إحدى أبرز مشكلات النظام القضائي السوري.

ردود الفعل المحلية والدولية

أثارت هذه المعلومات ردود فعل واسعة، فقد طالبت منظمات حقوقية دولية بفتح تحقيق مستقل، بينما دعا ناشطون سوريون في الداخل والخارج إلى محاسبة المتورطين في هذه الجرائم، بغض النظر عن خلفياتهم السياسية أو الطائفية.

أما على المستوى الشعبي، فقد عبّر كثيرون من أبناء الطائفة العلوية عن خيبة أملهم من أداء الحكومة المؤقتة، التي كانوا يأملون أن تضمن أمنهم بعد سقوط النظام، وتناقل ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي شهادات لأسر فقدت بناتها دون أن تتلقى أي مساعدة فعلية من السلطات.

الانعكاسات الاجتماعية والنفسية

أدت هذه الحوادث إلى حالة من الذعر في الأوساط العلوية، وخصوصاً في المناطق الريفية، حيث قلّصت الأسر خروج بناتها من المنازل، بل امتنعت بعض الفتيات عن الذهاب إلى المدارس أو الجامعات، وتشير شهادات ميدانية إلى أن النساء بدأن يشعرن بأنهن مستهدفات فقط بسبب هويتهن الطائفية.

هذا الوضع قد يؤدي إلى نتائج اجتماعية خطيرة، منها تزايد حالات الزواج المبكر خوفاً من الخطف، وتعزيز الذكورية بوصفها "درع الحماية" في المجتمعات المحلية، وهو ما يهدد بتقويض أي تقدم سابق في مجال حقوق المرأة.

الحاجة إلى تحرك فعلي

تؤكد هذه الوقائع مجدداً على ضرورة قيام السلطات السورية، سواء في الحكومة المؤقتة أو الهيئات الأمنية والقضائية، بواجباتها في التحقيق، ومحاسبة الجناة، وضمان سلامة النساء، بغض النظر عن انتماءاتهن الطائفية.

كما يتحتم على المجتمع الدولي ممارسة ضغط أكبر على الأطراف المحلية السورية لضمان الالتزام بالمعايير الحقوقية، وتقديم دعم فني ولوجستي لهيئات التحقيق المستقلة.

في النهاية، إن ما جرى ويجري بحق النساء والفتيات العلويات في سوريا لا يمكن اعتباره مجرد أحداث فردية أو انعكاسات لفوضى أمنية، بل هو مؤشر خطير على استمرار الخطاب الطائفي والعنف المبني على الهوية، في ظل ضعف مؤسسات الدولة.

ولعل أولى خطوات الحل تكمن في الاعتراف بأن أي بناء لمستقبل سوري عادل وسلمي لا يمكن أن يتم دون إنصاف الضحايا، ومحاسبة المعتدين، وفرض حماية متساوية للجميع، بعيداً عن أي اعتبارات طائفية أو سياسية، فالعدالة هي الطريق الوحيد إلى المصالحة الحقيقية.

كلمات مفتاحية :

العفو الدولية النساء العلويات سوريا السلطات السورية الانتهاكات الطائفية المجتمع الدولي الزواج القسري

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن