موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

نيويورك تايمز: “اتفاقيات آبراهام” لم تكن سوى سراب

الثلاثاء 19 محرم 1447
نيويورك تايمز: “اتفاقيات آبراهام” لم تكن سوى سراب

الوقت - تناولت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تحليل لها الوعود الجوفاء التي أطلقها ترامب، مدّعياً أن إقامة علاقات ودية بين دول المنطقة والكيان الصهيوني ستؤدي إلى إرساء السلام في غرب آسيا، لكن الواقع أثبت أن هذا السلام لم يتحقق قط.

وفقاً للتقرير، في عام 2020، أعلن ترامب عن هذه الاتفاقيات وسط ضجيج إعلامي هائل، مشيراً إليها بوصفها “بداية لسلام جديد” في منطقة غرب آسيا، وقد أُبرمت اتفاقيات آبراهام بين الكيان الصهيوني وثلاث دول عربية، هي الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والمغرب، في إطار إقامة علاقات دبلوماسية وتعاون اقتصادي، لكن بعد خمس سنوات، لا تزال المنطقة تغرق في نيران الحروب، وانعدام الأمن، والفوضى، أكثر من أي وقت مضى.

سلامٌ على الورق

الأسبوع الماضي، قام بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بتقديم ترامب كمرشح لنيل جائزة نوبل للسلام، مشيداً باتفاقيات آبراهام بوصفها “إنجازاً تاريخياً”، زاعماً أنها “حوّلت الشرق الأوسط” و"خطت خطوةً كبيرةً نحو السلام والاستقرار الإقليمي".

لكن صحيفة “نيويورك تايمز” أشارت إلى أن ذلك يتناقض تماماً مع الواقع، ففي الوقت نفسه الذي أُشيد فيه بهذه الاتفاقيات، كان الكيان الصهيوني يواصل قصف غزة، وكانت جماعة أنصار الله اليمنية تستهدف سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر، فيما استمرت الحرب الأهلية الدامية في السودان، هذا بالإضافة إلى تصاعد التوترات بين الكيان الصهيوني وإيران، واستمرار الوجود العسكري الإسرائيلي في لبنان وسوريا، وأزمات إنسانية واسعة النطاق، ما يثبت أن لا سلام تحقق ولا استقرار أُنجز.

اتفاقيات بلا نزاع

وفي تحليلها، أوضحت الصحيفة الأمريكية أن اتفاقيات آبراهام أُبرمت منذ البداية بين دول لم تكن في حالة نزاع عسكري أو عداء مع الكيان الصهيوني، فلم تدخل الإمارات ولا البحرين في أي حرب مع "إسرائيل" قط، بينما كان دور المغرب العسكري مقتصراً على إرسال قوة رمزية خلال حرب عام 1973.

وصف “حسين أبيش”، الباحث البارز في معهد دول الخليج الفارسي في واشنطن، هذه الاتفاقيات قائلاً: “لم تكن لهذه الاتفاقيات أي صلة بالسلام الحقيقي، بل كانت مجرد علامة تجارية أُطلق عليها هذا الاسم، السلام كان مجرد عنوان دعائي، هذه الاتفاقيات لم تُنهِ أي حرب”.

بعبارة أخرى، كان السلام المُعلن بين أطراف لم تكن أصلاً في حالة صراع، لكن الأهم من ذلك، أن النزاع الرئيسي مع الفلسطينيين جرى تجاهله بالكامل.

تجاهل القضية الفلسطينية: خطأ فادح وتكُلفة باهظة

يرى “عبد العزيز الغشيان”، الباحث السعودي، أن مصطلح “السلام الإقليمي” الذي ورد في اتفاقيات آبراهام، يحمل معنى مبهمًا ومضللًا، ويتساءل: “من هم الأطراف الحقيقية لهذا السلام الإقليمي؟”، ويضيف أن هذا السلام، منذ البداية، بُني على أساس “تجاهل القضية الفلسطينية”.

بدوره، يؤكد “مارك لينش”، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، أن تجاوز القضية الفلسطينية كان خطأً فادحًا، ويقول: “ربما كان الأمر صادمًا للبعض، لكن غزة أثبتت أن هذا المسار كان خطأً منذ لحظته الأولى”.

وتطرقت صحيفة نيويورك تايمز إلى عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، ووصفتها بأنها هجوم مفاجئ أوقع أكثر من ألف قتيل في صفوف الإسرائيليين، لتشعل بذلك حربًا شاملةً، وردّت "إسرائيل" بشنّ غارات جوية وهجمات برية عنيفة على غزة، أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من خمسين ألف فلسطيني، وتدمير شبه كامل للقطاع.

من وعود الاستثمار إلى أتون الصراع العسكري

بحسب التقرير، فتحت اتفاقيات آبراهام، ظاهريًا، أبواب التعاون الاقتصادي والاستثماري، فقد تدفق السياح والمستثمرون الإسرائيليون إلى دبي، وأُبرمت عقود جديدة بين شركات التكنولوجيا والطاقة، وتحولت العلاقات الأمنية السرية إلى علاقات رسمية.

لكن الحقائق السياسية والعسكرية على الأرض لم تواكب هذا الزخم الاقتصادي، فالاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية لم يتراجع، بل ترسّخ بشكل أعمق، وأصبح حلم إقامة دولة فلسطينية – ذلك المطلب التاريخي للعالم العربي – أكثر ضبابيةً من أي وقت مضى.

فشل في توسيع دائرة الاتفاقيات

أشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" أعربتا مرارًا عن أملهما في انضمام دول عربية أخرى، وعلى رأسها السعودية، إلى اتفاقيات آبراهام، إلا أن السعودية لم توقّع حتى الآن، بل إن حرب غزة الأخيرة جعلت احتمالية حدوث ذلك ضئيلةً للغاية، ويرى المحللون أن فكرة توسيع هذه الاتفاقيات ضمن إطارها الحالي، باتت “مسمومة”.

ووفقاً لتحليل نيويورك تايمز، فإن السودان، الذي كان يُنظر إليه كمرشح محتمل للانضمام، أصبح بعيدًا عن أي تطبيع مع "إسرائيل"، بسبب اشتعال الحرب الأهلية فيه وأزمة المجاعة التي تعصف به.

وعود خاوية وواقع مرير

وتابعت الصحيفة الأمريكية في استعراضها، مشيرةً إلى أن ما رُوّج له خلال مراسم توقيع الاتفاقيات من قبل ترامب ونتنياهو – من وعد بمستقبل تعيش فيه شعوب المنطقة في سلام وازدهار – لم يتحقق، بل الواقع يقول إن منطقة غرب آسيا ما زالت ترزح تحت نيران الحروب، وأزمات إنسانية متفاقمة، وفوضى دبلوماسية.

وأوضحت نيويورك تايمز أن “من لبنان إلى مصر، ومن اليمن إلى إيران، تواجه المنطقة أزمات متلاحقة، وليس هناك أي أفق واضح للسلام، ربما كان الأمل الوحيد في سقوط نظام بشار الأسد بسوريا، لكن ذلك لا علاقة له باتفاقيات آبراهام”.

وفي ختام تحليلها، أكدت الصحيفة ما قاله “الغشيان”: “طالما حذرت القيادات العربية منذ زمن بعيد من أن القضية الفلسطينية تمثّل قنبلةً موقوتةً، وأنه من دون حلها، لن تتمكن المنطقة من المضي قُدمًا”، قبل السابع من أكتوبر، كانت هذه العبارة تبدو نظريةً، لكنها الآن باتت واقعًا ملموسًا مريرًا في ساحات القتال، حيث تُترجم على شكل معاناة ودمار لا نهاية لهما.

كلمات مفتاحية :

اتفاقيات آبراهام التطبيع نيويورك تايمز الكيان الصهيوني ترامب

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن