الوقت - أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس هارون ناصر الدين، أن ديمومة الحشد والرباط بالمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك وعمارة المسجد بالصلوات ولاسيما التراويح، يمثل صمام أمان لإفشال مخططات التهويد، وما يحيكه الاحتلال والمستوطنون من مخططات خبيثة.
وشدد مسؤول مكتب القدس في بيان اليوم الاثنين، على ضرورة مواصلة الرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، والحشد بشكل واسع في جميع الأوقات، وعدم الرضوخ لكافة قيود وتشديدات الاحتلال وتضييقه على المصلين وتقييد وصولهم.
وقال ناصر الدين: “إن جموع الوافدين للأقصى في هذه الأيام الفضيلة تبعث برسالة تحدٍ للاحتلال، وتؤكد تمسك المسلمين بمسجدهم ومقدساتهم، لما يمثله الأقصى من أمانة ومكانة في نفوسهم، مشدداً أن على أهل القدس والداخل المحتل مسؤولية كبيرة في أن يكونوا دوماً الدرع والحراس للأقصى”.
ولفت إلى ضرورة الحشد والنفير من الكل الفلسطيني لمواجهة مخططات الاحتلال الرامية لتهويد المسجد بكافة تفاصيله ضمن تعهدات حكومة الاحتلال لليمين المتطرف وإرضائه على حساب مقدسات شعبنا.
وأوضح أن ممارسات الاحتلال المتواصلة تعدّ تعديًا سافرًا على مكانة المقدسات الإسلامية، وانتهاكًا صارخًا وخطيرًا ضمن مسلسل الاعتداءات المتواصلة على أرضنا وشعبنا، مؤكداً أن كل محاولات الاحتلال لفرض وقائع جديدة بالأقصى ستبوء بالفشل.
يواصل المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى بشكل شبه يومي عدا يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع. واقتحم مئات المستوطنين في اليومين الماضيين المسجد احتفالاً بما يسمى عيد المساخر، حيث أدوا طقوساً تلمودية قبالة حائط البراق المحتل غربي المسجد الأقصى، حتى ترددت أصواتهم في باحات المسجد.