موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

تأثير سقوط نظام الأسد على دول شمال أفريقيا

الثلاثاء 30 جمادي الثاني 1446
تأثير سقوط نظام الأسد على دول شمال أفريقيا

مواضيع ذات صلة

سلوك مصر تجاه تطورات ما بعد الأسد في سوريا... التحديات والفرص

الوقت- مع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، حدث أحد أهم التطورات في غرب آسيا، ويمكن أن يكون لهذا الحدث عواقب واسعة النطاق على بلدان مختلفة، بما في ذلك بلدان شمال أفريقيا، ويمكن أن تظهر هذه التداعيات في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية؛ لذا يمكن تحليل ودراسة تداعيات المشهد الجديد الذي حصل في سوريا على يد المعارضة والقوات المسلحة السورية، ولذلك فقد تناولت هذه المذكرة تداعيات التطورات في سوريا على منطقة شمال أفريقيا، وبعد سيطرة مجموعات هيئة تحرير الشام المسلحة وسقوط بشار الأسد، شعرت بعض دول شمال أفريقيا بالقلق من التطورات في سوريا، وإن الاهتمام الرئيسي لهذه الدول هو كما يلي:

1. الأزمات السياسية في الدول الأفريقية

من الممكن أن يكون لسقوط نظام بشار الأسد عواقب سياسية مهمة على دول شمال أفريقيا، ويمكن اعتبار هذا التطور نموذجاً للتغيرات السياسية في الدول العربية الأخرى، بمعنى آخر، ينبغي أن يكون دافع جماعات المعارضة في هذه البلدان بسبب التطورات في سوريا حافزاً لهم للمطالبة بإصلاحات أو تغييرات واسعة النطاق في بلادهم.

ويمكن تحليل لقاء الفريق السيسي بقادة القوات المسلحة والمؤسسات الأمنية يوم الـ 25 من ديسمبر 2023 في هذا الإطار، في الواقع، كان هذا الاجتماع بمثابة استعراض للقوة لجعل جماعة الإخوان المسلمين أو الشعب يفهمون أن الجيش المصري يدعم السيسي وأي تحرك سيقابل بالقمع.

2. عودة الإرهابيين الأفارقة من سوريا إلى أفريقيا

 من بين العديد من الأسئلة المهمة التي تطرح في الوضع الحالي لسوريا ونظام ما بعد الأسد، من المهم والضروري التطرق إلى مسألة مصير السجناء الأفارقة الذين تم إطلاق سراحهم من السجون السورية، لأن المعارضة والفصائل المسلحة السورية أطلقت سراحهم جميعاً دون دراسة حالات السجناء السوريين؛ لذلك، سيتم إطلاق سراح آلاف الإرهابيين المهاجرين الأفارقة الذين كانوا من بين السجناء [هؤلاء الإرهابيون معارضون أيديولوجياً لحماس وتم تصنيفهم على أنهم كفار]، سيتم إطلاق سراحهم من السجن وسيعودون إلى أوطانهم الأصلية، وفي تلك البلدان نواة الجماعات سيتشكل الإرهاب وستواجه هذه الدول أزمة، وقد يعود هؤلاء الأشخاص إلى بلدانهم بأيديولوجيات متطرفة ويشكلون تهديدات خطيرة للأمن القومي، ولذلك فإن أحد أهم المخاوف هو توسع الجماعات المتطرفة والإرهابية التي قد تسعى إلى توسيع نفوذها إلى مناطق أخرى بعد انهيار نظام الأسد، وستشكل هذه القضية تحديًا خطيرًا لدول شمال إفريقيا التي واجهت تهديدات إرهابية من قبل.

على سبيل المثال، بعد أحداث 2011، دخل إلى سوريا آلاف الإرهابيين المغاربة [حسب بعض المصادر، 1659 إرهابياً]؛ "المغاربة السوريون" لا يقبعون في السجون فقط بسبب تواجدهم السابق في الحرب الأهلية إلى جانب الجماعات المسلحة السورية، بل إن بعضهم "نشط" حاليا في صفوف الجماعات المسلحة، وفي هذا الصدد، انتشر قبل أيام مقطع على مواقع التواصل الاجتماعي المغربية، يظهر فيه شاب مغربي مسلح يرتدي الزي العسكري، معبرا عن سعادته بنصر وانتصار المجموعات المسلحة على نظام الأسد.

وثلث المقاتلين المغاربة الموجودين في سوريا والعراق ينحدرون من المنطقة الشمالية الغربية للمغرب، وخاصة مدينة تطوان، وكان نحو 500 إرهابي من الشريط الساحلي لمدن تطوان ومعدق والفنيدق، وسبب قلق السلطات العربية والغربية من الأحداث الجارية في سوريا هو عودة هؤلاء الإرهابيين المغاربة إلى مدنهم الرئيسية.

وحسب مسؤولين أمنيين تونسيين، انضم 2929 إرهابيا إلى بؤرة التوتر في سوريا، بعضهم قُتل وسجن، والبعض الآخر عاد إلى موطنه الأصلي، وتشترك تونس وليبيا في حدود برية بطول 459 كيلومترا وتضم معبرين حدوديين.

وأكدت السلطات التونسية أنه بسبب الخندق الحاجز الذي يبلغ طوله 250 كيلومترا والذي تم حفره على الحدود مع ليبيا، تم تعزيز الوجود الأمني ​​والعسكري للقوات التونسية، وسيتم بمجرد وصول المهاجرين الإرهابيين من سوريا إلقاء القبض عليهم واعتقالهم.

ومن دول الجزائر وليبيا وموريتانيا، جاء آلاف الإرهابيين إلى سوريا، ولا توجد إحصائيات دقيقة عنهم، لكن يعتقد أنه بعد التطورات الحالية في سوريا وإطلاق سراح السجناء الأفارقة، احتمال عودتهم إلى دول شمال أفريقيا، أصبح يشكل خطرا جسيما وتحذيرا لهذه الدول. 

3. إلغاء التعاون الاقتصادي والعسكري السوري مع الدول الإفريقية

أ) تعليق الاتفاقيات الموقعة بين تونس وسوريا

ومن أهم العقود الموقعة بين تونس وسوريا، يمكن أن نذكر العقد التجاري المبرم في نيسان/أبريل 2004، والذي أدى قطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق عام 2013 إلى منع أطرافه من الالتزام بهذه العقود، حتى 10 ديسمبر 2022، ومع تعيين محمد المحمد سفيراً لسورية في تونس، أكد الطرفان على ضرورة تفعيل الاتفاقيات المشتركة السابقة؛ ولذلك، بعد تولي الجماعات المسلحة السلطة في سوريا، سيتم تعليق العقود الموقعة بين سوريا وتونس، ورغم أن العلاقات الاقتصادية بين سوريا بشار وتونس لا تذكر؛ وبالتالي فإن تونس لن تتأثر بالتطورات في سوريا.

ب) إلغاء التعاون العسكري بين سوريا وخليفة حفتر في ليبيا

كما أن سقوط بشار في الـ 18 من ديسمبر/كانون الأول 2023 سيعرض مصالح حفتر في ليبيا للخطر، لأن حفتر وبشار أقاما علاقات عسكرية وتجارية وثيقة في السنوات الأخيرة، وفي عام 2020، بدأت اتفاقية تعاون بين الأسد وحفتر لتدريب طياري قوات حفتر في سوريا، وتم التوصل إلى هذا الاتفاق بالضبط عندما كان حفتر يقود هجماته ضد حكومة الائتلاف الوطني السابقة للسيطرة على طرابلس؛ لذلك، تعطل برنامج تدريب الطيارين الليبيين بسبب استئناف الصراعات وسقوط بشار في سوريا، وذلك لأن طائرتين ليبيتين من طراز L39 الباتروس، كانتا تستخدمان للتدريب العسكري، استولت عليهما المعارضة السورية في الـ 12 من ديسمبر 2023 وتم أيضا الاستيلاء على قاعدة النيرب الجوية أو قاعدة حلب الدولية بالكامل.

4. ضعف الدعم لجبهة البوليساريو والصحراء الغربية

وكانت سوريا من الدول العربية القليلة، إلى جانب اليمن الجنوبي والجزائر وليبيا وموريتانيا [سابقا]، التي دعمت جبهة البوليساريو منذ تأسيسها في السبعينيات، وقد أطلق والد بشار الأسد، حافظ الأسد، على جبهة البوليساريو اسم "البوليساريو"، "الجمهورية العربية الصحراوية" في أوائل الثمانينات وظل بشار الأسد مخلصا في الدفاع عن "الجمهورية الصحراوية"، وظل ثابتا على مواقفه فيما يتعلق بمسألة سيادة جبهة البوليساريو على الصحراء الغربية.

وفي الـ 25 من سبتمبر 2023، احتفلت جبهة البوليساريو بسبب الموقف الثابت لممثل سوريا أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة الداعم للصحراء الغربية، وقال ممثل سوريا: "روسيا لا تعتبر أراضي الصحراء الغربية جزءا من أراضي المغرب".

صرح سعد الدين العثماني، أحد قيادات حزب العدالة والتنمية الإسلامي ورئيس الوزراء الأسبق ووزير الخارجية الأسبق، أن "موقف سوريا من قضية الصحراء الغربية هو لمصلحة الانفصاليين في الصحراء الغربية [جبهة البوليساريو]، في حين أن موقف المعارضة السورية هو أنها تحترم المغرب وسيادته دون أدنى شك.

ولذلك، مع سقوط النظام السوري وصعود جماعات المعارضة، من المتوقع أن تستأنف العلاقات بين الرباط ودمشق، وربما تعترف سوريا الحالية بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

5. إضعاف مكانة روسيا في أفريقيا

وفي خضم الصراع الروسي الأوكراني ومحدودية القدرات العسكرية لموسكو، أصبح عجز البلاد عن حماية حلفائها الاستراتيجيين، بما في ذلك الدول الأفريقية، واضحا، وقد عزز انسحاب موسكو من سوريا فكرة أن روسيا لديها قوة هشة. . بعد التطورات في سوريا وضعف الوجود الروسي واحتمال انسحابها من قاعدة طرطوس البحرية في سوريا، فإن روسيا ستركز حتماً على قاعدة بنغازي البحرية في ليبيا، رغم أنه بعد التطورات الأخيرة في سوريا وبعد سقوط بشار الأسد الأسد، حصل جدل واسع بين السياسيين والمحللين الليبيين، إذ يعتقدون أن الجنرال حفتر سيبحث عن حليف جديد في غرب ليبيا؛ لأن روسيا تعتبر لاعباً غير موثوق به في أذهان السياسيين الأفارقة.

وبسبب التطورات في سوريا وانسحاب روسيا من هذا البلد، قامت دول الساحل الأفريقي (بوركينا فاسو، النيجر، مالي) التي شهدت انقلاباً عسكرياً في السنوات الأربع الماضية، بطرد الفرنسيين والأمريكيين من المنطقة، كما تتمتع روسيا بنفوذ في هذه الدول كحليف عسكري، وهو ما قد يدفع المجالس العسكرية المتمركزة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر إلى البحث عن حلفاء عسكريين آخرين.

تغيير الاستراتيجية الروسية في الدول الإفريقية: سقوط بشار الأسد سيجبر موسكو على مراجعة استراتيجيتها في المنطقة، وحتى الآن، استخدمت روسيا سوريا وليبيا كمراكز عبور لنشر المعدات العسكرية لعملياتها في منطقة الساحل الإفريقي، وكانت السفن الروسية تمر بانتظام عبر ميناء طرطوس السوري وتقوم بتفريغ معداتها العسكرية قبل أن ترسو في طبرق شرق ليبيا، حيث كانت تقوم بانتشالها من قبل الفيلق الأفريقي (فاغنر سابقا) ونقلها برا إلى الدول المجاورة.

خلاصة الكلام

بشكل عام، يمكن القول إن سقوط نظام بشار الأسد يمكن أن يكون له آثار متعددة الأوجه على دول شمال أفريقيا، وسوف تختلف هذه التأثيرات تبعاً للظروف الداخلية لكل دولة وكيفية إدارة الأزمة من قبل القادة الإقليميين، لكن الأمر المؤكد هو أن مثل هذا التطور سيتطلب يقظة واستعداد دول شمال إفريقيا لمواجهة العواقب المحتملة.

كلمات مفتاحية :

سقوط نظام الاسد سوريا افريقيا جماعات معارضة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح