الوقت - قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، “أبو عبيدة”، إن “مصير بعض أسرى الاحتلال “مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان”.
وصرح بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تُخفي خسائرها الحقيقية وحالة جنودها المزرية في شمال قطاع غزة حفاظاً على صورة جيشها.
وأكد أبو عبيدة في تغريدات له نشرها عبر منصته الرسمية في “تيليغرام”، اليوم الاثنين، أن “بطولات مجاهدي المقاومة وأداؤهم الميداني في شمال القطاع نموذج ملهم لكل أحرار العالم”.
ونوه إلى أن “الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع يستهدف المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح ومخازي الجيش الصهيوني”.
وأعلنت كتائب القسام، منذ ساعات صباح اليوم، عن عدة عمليات استهداف لقوات الاحتلال وآلياتها العسكرية وتجمعاته في شمال قطاع غزة.
وأفادت أن “مجاهدي القسام” قتلوا 3 جنود من جيش الاحتلال “طعنًا”، كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة إسرائيلية في مشروع بيت لاهيا، شمال القطاع.
وأردفت: “ومن ثم اقتحم مجاهدونا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة الصهيونية من مسافة الصفر واغتنموا أسلحتهم وأخرجوا عدداً من المواطنين الذين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل”.
واستهدفت ناقلة جند “ريبوت” ودبابة “ميركافاة” تابعة لقوات الاحتلال، بقذائف “الياسين 105″، وأسقطت طائرة مسيرة من نوع “كواد كابتر” في منطقة المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
ودمّرت “القسام”، دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافاة” بعبوة أرضية ذاتية التفجير في منطقة المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وتابعت: “تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد ودكّوا قوات الاحتلال بقذائف الهاون، قرب مفترق التوام شمال مدينة غزة”.
وفي بلاغين آخرين، قالت كتائب القسام إنها استهدفت دبابة إسرائيلية بعبوة “شواظ” في منطقة “التوام” شمال مدينة غزة، واستهدفت قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة “TBG” قرب مفترق أبو شرخ غرب جباليا البلد شمال القطاع.
