الوقت- أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، اليوم الاثنين، أن من ثمار الصمود اليمني في وجه العدوان السعودي الأمريكي على مدى تسع سنوات الحضور القوي إلى جانب فلسطين وغزة.
وقال عبدالسلام في منشور على منصة (X): في الذكرى التاسعة ليوم الصمود نتوجه بالشكر لله تعالى على عظيم ما منّ به من عون وصبر ونصر.
وتوجه "بالتحية بإكبار لشعبنا العزيز وقيادته وللشهداء والجرحى والأسرى ولقواته المسلحة التي خاضت معركة الدفاع عن سيادة اليمن واستقلاله".
وختم عبدالسلام بقوله: من ثمار الصمود هذا الحضور اليمني القوي والفاعل إلى جانب فلسطين وغزة.
ويحتفل الشعب اليمني في 26 من مارس من كل عام بيوم الصمود الوطني، وهو اليوم الذي بدأ به العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
وصبيحة يوم 26 مارس 2015م أُعلن من باحة البيت الأبيض في واشنطن العدوان على اليمن على لسان السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، ليرتكب العدوان آلاف المجازر التي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف شهيد وجريح، ناهيك عن الدمار الواسع في البنى التحتية والمنشئات العامة والخاصة بالإضافة إلى الحصار الاقتصادي، الذي أوصل البلاد إلى حد المجاعة ولأن تكون أكبر كارثة إنسانية في العالم وفقا للأمم المتحدة.
وعلى خلاف ما خطط له العدوان على كسر إرادة الشعب اليمني واحتلال البلاد في غضون أسبوع أو أسبوعين، أفشل الصمود اليمني مخططات المعتدين وهاهو يحتلف بعد تسع سنوات بيوم الصمود الوطني.
وتأتي الذكرى السنوية للصمود هذا العام واليمن يقف بكل شموخ وقوة واستبسال مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة في غزة من قبل العدو الصهيوني.
وأعلن قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الخميس السابق، أنه في إطار الموقف الشامل لبلدنا رسميا، وشعبيا في التحرك على كل المستويات نصرة لفلسطين بلغ إجمالي الضربات اليمنية على كيان العدو بلغت 479 صاروخ ومسيرة".
وتفرض القوات المسلحة اليمنية حظرا على الملاحة الصهيوني عبر باب المندب والمحيط الهندي مرورا بالبحرين العربي والأحمر، وتنفذ قواتنا المسلحة الإطار عمليات استهداف للسفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية.