الوقت- أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، تبنيها قصف قاعدة حرير الأميركية في كردستان العراق، عبر طائرتين مسيرتين.
واول أمس، أعلنت المقاومة، استهدافها قاعدة الاحتلال الأميركي، "خراب الجير"، شمالي شرقي سوريا، برشقة صاروخية، وأصابت أهدافها بصورة مباشرة.
كذلك، أعلنت ضربها هدفاً في أم الرشراش المحتلة (إيلات)، نصرةً لغزة التي تواجه العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 28 يوماً، ورداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.
وفجر الجمعة، أعلنت المقاومة أنّها "ستبدأ الأسبوع المقبل مرحلةً جديدةً في مواجهة الأعداء، نُصرةً لفلسطين، وثأراً للشهداء، مؤكدةً أنّها ستكون أشدّ وأوسع على قواعد العدو في المنطقة".
وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق، استهدافها القواعد الأميركية في العراق وسوريا، بالتزامن مع معركة "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
ومساء الخميس، أعلنت أنّها ضربت هدفاً حيوياً للكيان الإسرائيلي عند سواحل البحر الميت، رداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحقّ المدنيين الفلسطينيين، من أطفال ونساء وشيوخ، مؤكدةً استمرارها في "دكّ معاقل العدو".
وأعلن البنتاغون أنّ القوات الأميركية تعرّضت لنحو 23 هجوماً قي الفترة الممتدة من الـ17 إلى الـ30 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.