الوقت- أعلنت كتائب شهداء الأقصى 'كتيبة طولكرم' براءتها من الملاحقات والاعتقالات السياسية التي تنفذها السلطة الفلسطينية بحق المقاومين في الضفة الغربية.
حيث اعتاد أهالي مخيم جنين على الخروج لمسيرات داعمة للأسرى، لكن هذه المسيرة وعلى غير المعتاد جاءت للمطالبة بالإفراج عن معتقلين سياسيين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية.
وقال شاب فلسطيني "إن الاعتقال السياسي خنجر مسموم في خاصرتنا، نحن لا نطلب من الاجهزة الامنية ان تقاتل بالنيابة عنا او ان تقف معنا ولكن نطلب منهم ان لا يكونوا خنجرا مسموما في ظهورنا من الوراء".
وقال مواطن فلسطيني اخر" اعتقلوا والدي بطريقة خاصة، قوات امنية مع اربع سيارات بزي مدني ولا احد يعترف بأن ابوي وين لحد الان صار 24 ساعة ولا نعرف شيئا عن ابوي".
في دولة يسيطر عليها الاحتلال ويقاوم بها الناس المحتل برز مفهوم الاعتقال السياسي بحجة الحفاظ على الأمن رغم وجود ما يؤجج الأمن في هذه البلاد.
كما قال فلسطيني"الشباب الفلسطيني يقول كلمتهم الان أنهم غير راضين على هذا الفعل الذي فعلته السلطة الفلسطينية هذا ليس اعتقالا سياسيا، نحن في حركة الجهاد الاسلامي بعيدين كل البعد عن الخلافات السياسية وعن المناصب وعن الحكومة، نحن نريد مقاومة الاحتلال ولا نريد اي شيء ولا نريد اي مناصب والمقاومة الان في كتيبة جنين وسرايا القدس تقول كلمتها ان عدونا الوحيد هو الاحتلال ومن يريد ملاحقة المقاومين امثال مراد ملايشة فهو يريد خدمة الاحتلال".
وفي بيان شديد اللهجة أصدرته كتيبة جنين قالت إن مطلبها الوحيد قبل زيارة رئيس السلطة الفلسطينية للمخيم قبل أيام هو الإفراج عن المعتقلين مراد ملايشة ومحمد براهمة بيد أن رد السلطة كان اعتقال ستة من ابناء حركة الجهاد الإسلامي.
في بلدة جبع حمل الناس صور المعتقلين لدى السلطة وقالوا ان هؤلاء الشبان مقاومون لم يهددوا أمن دولتهم.
الاعتقال السياسي جاء بالتزامن مع حملات الاحتلال الإسرائيلي للقضاء على المقاومة في الضفة الغربية ما اعتبره المواطنون والمقاومون دورا تكامليا يسيء إلى وحدة الشعب الفلسطيني.