الوقت- ترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء الاثنين، اجتماعا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية.
وقالت الرئاسة المصرية، في بيان لها، إن "السيسي يترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية"، وذلك وسط تصاعد الموقف في السودان.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال ترأسه اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إننا نسعى للوصول لحل في أسرع وقت حقنا لمزيد من الدماء والتدهور في السودان.
وتابع الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن القوات المصرية المتواجدة في السودان بهدف التدريبات فقط وليس لدعم طرف على حساب طرف، مشيرا إلى أن اتصالاتنا من أجل التأكيد على أمن وسلامة الجنود المصريين الموجودين هناك.
جاء ذلك، بينما أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالات هاتفية مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، ونظيريه في جنوب السودان وفي جيبوتي، كما تلقى اتصالا رابعا من وزير خارجية فرنسا حول الوضع في السودان.
وكان الجيش المصري، قال السبت الماضي، إن هناك قوات مصرية موجودة في السودان لإجراء تدريبات مشتركة، وجاء التنسيق مع الجهات المعنية لضمان تأمينها.
جاء ذلك في بيان للمتحدث العسكري المصري، وسط إعلان قوات الدعم السريع السودانية، السبت، "استسلام" كتيبة من الجيش المصري لها في مروي شمالي السودان.
وقال البيان: "تتابع القوات المسلحة المصرية عن كثب الأحداث الجارية داخل الأراضى السودانية".
وأضاف: "فى إطار تواجد قوات مصرية مشتركة لإجراء تدريبات مع نظرائهم فى السودان جارى التنسيق مع الجهات المعنية فى السودان لضمان تأمين القوات المصرية".
وكانت قوات الدعم السريع قالت في بيان، إن "كتيبه من الجيش والقوات المصرية تسلم نفسها لقوات الدعم السريع بمروي".
ونشرت "الدعم السريع" مقطع فيديو قالت إنه لجنود مصريين "استسلموا" لها، لكن لم يتم التأكد من صحة هذا الفيديو.