الوقت- أوضحت وزارة الدفاع التونسي، أنها تحتضن مرحلة من التمرين العسكري الأسد الإفريقي 2022” لا تشارك فيها سوى قوات تونسية وأمريكية فقط.
وكان هذا التوضيح بعد دعوة أطلقها حزب تونسي من أجل انسحاب البلاد من هذا التمرين على خلفية مشاركة جيش الاحتلال الإسرائيلي في مراحل منه.
وفي بيان لها قالت الوزارة: إنها تحتضن جزءا من التمرين العسكري المشترك التونسي الأمريكي “الأسد الإفريقي 2022” بين 16 يونيو/حزيران الجاري و1 تموز/يوليو المقبل.
وبينت أن هذا الجزء من التمرين تشارك فيه عناصر من القوات المسلحة التونسية ونظيرتها الأمريكية دون سواهما.
وأضافت أن “تونس تشارك بعنصر محدود في المغرب”، وهو ما تم نشره في بيانين سابقين للوزارة حول هذا الموضوع.
وقالت أن واشنطن تنظم مراحل أخرى من التمرين في كل من المغرب والسنغال وغانا، بمشاركة قوات من دول مختلفة.
وأوضحت أن عدد هذه القوات يبلغ 7500 عسكري من الولايات المتحدة والبرازيل ورومانيا وفرنسا والبرتغال وغانا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا وبريطانيا وتونس.
وقبل أيام، قال الحزب الجمهوري التونسي، في بيان، إن وكالات الأنباء العالمية أعلنت عن انطلاق أكبر مناورات عسكرية في إفريقيا على أرض المغرب باسم “الأسد الافريقي 2022″، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وبمشاركة دول منها تونس، بجانب جيش کیان الاحتلال الصهيوني.
كذلك دعا الحزب السلطات التونسية إلى الانسحاب من هذه المناورات وتقديم كشف مفصل إلى الشعب التونسي عن خلفيات المشاركة فيها.
وفي الوقت الذي يرتبط فيه المغرب بعلاقات رسمية معلنة مع الكيان الصهيوني بعد توقَّع الجهتين عام 2020 اتفاقية للتطبيع بوساطة أمريكية فإن تونس لا تقيم علاقات مع كيان الاحتلال، وتشترط انسحاب تل أبيب من الأراضي العربية المحتلة منذ 1967 وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.