الوقت – بالنظر إلی التغيير التدريجي لاستراتيجية الكيان الصهيوني من المجال النووي إلى الاهتمامات الجيوسياسية لمحور المقاومة، فضلاً عن مخاوف الكيان من العمليات المعقدة في المستقبل، تم الحصول على قائمة بالخبراء الإسرائيليين في الجيش والأمن والدفاع والإنترنت والتكنولوجيا، من خلال الوصول إلى بعض مصادر الکيان الداخلية إلى جانب مصادر أمنية أخرى.
فيما يلي ملخص للمعلومات التي تم الحصول عليها حول أنشطة هؤلاء الأفراد، المتورطين في التخريب ضد الدول الإسلامية واغتيال نشطاء محور المقاومة الإسلامية.
وتتضمن بقية المعلومات معلومات مفصلة للغاية عن أفراد الأسرة والصور ومقاطع الفيديو وعناوين المنزل والعمل وطرق المرور وأرقام الخطوط الأرضية والجوال وصناديق البريد، وغيرها من المعلومات المتعلقة بهؤلاء الأشخاص.
وبالطبع، فإن قائمة الشخصيات التكنولوجية والعسكرية والأمنية المؤثرة في الکيان، الذين تتم مراقبتهم ورصدهم والذين يتعرضون لأفعال محتملة هي أكثر بكثير من هذه القائمة.
وفي وقت سابق، تم تسريب معلومات عن ضابط كبير في الکيان، ما دفعه إلى تقييد جميع صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى نقل أثاثه ومكتبه، ومعلومات الاتصال به، بما في ذلك أرقام الهواتف الأرضية وتغيير هاتفه المحمول والبريد الإلكتروني. ومع ذلك، فإن جميع أفعاله ومعلوماته وعناوينه الجديدة تتم مراقبتها أيضًا من قبل قوى المقاومة على مدار الساعة.
ما تجب ملاحظته هو المراقبة الذكية والدقيقة للمصادر الاستخباراتية لأفعال وسلوكيات الخبراء الصهاينة في الأراضي المحتلة وأجزاء أخرى من العالم. وبناءً عليه، فإن محور المقاومة قادر علی التخطيط لأعمال متنوعة وذكية ومبتكرة في المستقبل القريب.
عاموس مالکا
اللواء عاموس مالكا هو أحد كبار ضباط الجيش الإسرائيلي، وقد تولى في آخر منصب له في هذه القوة قيادة القوات البرية للجيش الإسرائيلي. ثم تولى لفترة رئاسة جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية(أمان) حتى عام 2002.
من 2002 إلى 2005، شغل مالكا منصب رئيس مجلس إدارة شركة "الول تكنولوجيز (Elul Technologies) في القطاع الخاص، ومن 2005 إلى 2007، قاد شركة ألبر (Albar)، إحدى شركات السيارات الإسرائيلية الرائدة.
ومن عام 2007 إلى عام 2015، ترأس أيضًا مجلس إدارة شركة "لوجیك اینداستریز" (Logic Industries)، بينما ترأس من 2007 إلى 2010 شركة "بلسان ساسا" (Plasan Sasa LTD)، وهي شركة مصنعة للمدرعات.
وبعد اكتساب خبرة العمل في القطاع الخاص، أسس شركة الأمن السيبراني الخاصة "نيوترين للمعلومات الأمنية" (Nyotrin Information Security)، وقاد أيضًا شركةً أخرى للأمن السيبراني تسمى "منارة للحلول الأمنية" (Spire Security Solutions). والشركتان الأخيرتان من بين أكبر المتعاقدين مع الموساد وجهاز الأمن العام الإسرائيلي شاباك.
أمير ليفينثال
"أمير ليفينثال" هو أحد خبراء الأمن السيبراني الرائدين في مجال النقل بالسكك الحديدية في الکيان الصهيوني.
درس ليفينثال في الأراضي المحتلة وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات من جامعة بن غوريون عام 1995، ثم ماجستير في الهندسة الكهربائية من جامعة تل أبيب.
كما التحق بجيش کيان الاحتلال عام 2002، وظل في القوات المسلحة لهذا الکيان لمدة 22 عامًا. عمل ليفينثال في وحدة التكنولوجيا الخاصة في كتائب استخبارات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحصل على عدة أوسمة في هذا المنصب.
تم تنفيذ العديد من برامج البحث والتطوير في قطاع الأجهزة والبرمجيات تحت إشرافه. وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية، أسس شركة سایلوس (Cylus).
تتخصص هذه الشركة في مجال الأمن السيبراني لخطوط السكك الحديدية، وتقدم حلول الأمن السيبراني لمشغلي السكك الحديدية والمترو تحت اسم "سایلوس وان". يمكن لهذا النظام اكتشاف التهديدات في السكك الحديدية والرد عليها ومنعها قبل وقوع الحوادث.
غال غنوت
في سجل غال غنوت 13 نشاطاً مختلفاً في وحدة 8200 الالكترونية التابعة للکيان الصهيوني.
تعتبر هذه الوحدة وكالةً للعمليات السيبرانية وجمع المعلومات الاستخبارية وفك التشفير في الجيش الإسرائيلي. غنوت هو أيضًا خبير في منهجية الإنترنت وقاد مئات القوات التي تركز على جمع المعلومات الاستخبارية.
ولبعض الوقت، ترأس أيضًا قسم المنتجات الاستخباراتية في الوحدة 8200، ولهذا السبب عمل مع العديد من المنتجات المتخصصة في مجال البيانات الضخمة ( (Big dataوتحليل البيانات، فضلاً عن تقنيات الأمن السيبراني المختلفة.
يشغل غنوت حاليًا منصب المساعدة في الشؤون العملياتية والاستخباراتية في شرکة "اینتسایتس" (IntSights)، ويشغل أيضًا منصب الرئيس التنفيذي في شركة المعلومات الإلكترونية أناليزا. وكلتا الشركتين متعاقدتان مع الجيش الإسرائيلي وجهاز المخابرات الموساد.
إنبال أرييلي
السيدة "إنبال أرييلي" مدرجة في قائمة واحدة من أكثر 100 شخصية مؤثرة في مجال التكنولوجيا الجديدة للکيان الصهيوني، وهي معروفة كواحدة من أبرز رواد الأعمال الصهاينة.
ولديها أيضًا تاريخ طويل من العمل في وحدة 8200، وهي إحدی الخبراء الأوائل الذين ادعوا أن الأساليب التشغيلية في وحدات القوات الخاصة يجب أن تستخدم في عالم الأعمال والتجارة الخاصة.
تشغل أرييلي منصب رئيس مجلس إدارة شركة "ساینتسیز" (Synthesis). وهذه الشركة هي واحدة من الشركات الرائدة في البحث عن المواهب في العالم. ولدى أرييلي أيضًا أدوار في العديد من شركات الاستشارات الاستثمارية والاستراتيجية.
عامیت ملتسر
عامیت ملتسر، مبشر معروف، ولد وتعلم في الأراضي المحتلة ويقيم فيها. يمكن اعتباره دليلًا رائعًا للمستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار في الأمن السيبراني ومعلومات مفتوحة المصدر وتحليل المعلومات والتقنيات ذات الصلة.
وقد أشرف على تصميم وتنفيذ العديد من برامج الدفاع السيبراني وإنشاء المراكز ذات الصلة في الأنظمة الإسرائيلية والأمريكية والسنغافورية.
ملتسر عضو في الفريق الاستشاري لعدة شركات في مجال الأمن والمعلومات السيبرانية. ولبعض الوقت كان مسؤولاً عن تنسيق الشؤون الفنية في مكتب رئيس الوزراء.
ملتسر هو الرابط بين التمويل الخاص والعام من جهة ومراكز التكنولوجيا والشركات الناشئة من جهة أخرى، ولا سيما في قطاع الإنترنت.
