الوقت-نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية عن مصادر أمنية تقديرها بأنَّ "عشرات الآلاف من الصواريخ ستسقط على البلدات الشمالية في الحرب المقبلة ضد حزب الله".
وأضافت هذه المصادر أنَّ "المشكلة الأساسية هي أنَّ جميع المنازل التي بنيت قبل العام 1992 ليست محمية، لذلك قررت الحكومة الإسرائيلية الشروع في برنامج درع الشمال، في محاولةٍ لتعزيز بناء الأماكن الآمنة في آلاف المنازل غير المحمية".
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ "الخطة ستُموَّل بـ 5 مليارات شيكل لمدة 10 سنوات".
وتابعت أنَّه "منذ 4 أشهر فقط، بدأ بناء الأماكن الآمنة الأولى، بعد فترةٍ طويلةٍ من رسم الخرائط، وبدأ المشروع في 3 مستوطنات تقع على السياج الحدودي مع لبنان، هي كفار يوفال والمطلة والمنارة"، موضحةً أنَّ "البيروقراطية تؤخر المشروع الذي يسير ببطء".
وقالت "إسرائيل هيوم" أيضاً إنَّه "في البيوت الأرضية يسهل بناء أماكن آمنة، لكن في المباني الطابقية تصبح المهمة صعبة".
وفي التفاصيل ذكرت الصحيفة أنَّه "في كريات شمونة تم البدء بزيادة الغرف الآمنة إلى المباني، إلا أنَّ أسسها تحرّكت مع مرور السنين، وتمَّ فصلها عن المباني".
ولفتت إلى أنَّه "في الأسابيع الأخيرة حصل انهيارٌ لمبانٍ في المدينة، من ضمنها عددٌ من الغرف الآمنة التي ترتكز على هذه المباني، بالإضافة إلى أنَّ عدداً آخر من المباني تمَّ إخلاؤه من السكان خوفاً من انهياره".
وأوضحت الصحيفة أنَّ "مصدر القلق الأكبر هو أنَّه في الوقت الذي بدأت فيه حماية المنازل الخاصة، فإن المباني العامة، بما في ذلك رياض الأطفال والمدارس، لم يبدأ العمل بعد في تأمين الحماية لها".
وعن السبب في ذلك، نقلت الصحيفة عن رؤساء السلطات المحلية قولهم إنَّ "تبدّل المسؤولين في قيادة الجبهة الداخلية، المسؤولة عن إدارة المشروع، يجعل من الصعب التقدّم فيه".