الوقت- أفادت صحيفة "معاريف" العبرية عن احتمال استهداف صواريخ حزب الله اللبناني لموانئ المواد الخطرة في ميناء حيفا. وكتب: الجيش الإسرائيلي توقع عدة سيناريوهات للحرب مع حزب الله، من أهمها الهجوم على خزانات مواد كيماوية خطيرة في مدينة حيفا، فضلا عن الأضرار التي ستلحق بهذا الميناء بتأثير الصواريخ المنطلقة من لبنان.
حاول الكيان الصهيوني في السنوات الأخيرة تحديث منظوماته المضادة للصواريخ أو تقليل كمية ونوع المواد المخزنة في حيفا، لكن المواد المخزنة في مينائي حيفا وأشدود لا تزال هدفًا استراتيجيًا لصواريخ حزب الله. وقال تقرير معاريف إن الفارق الرئيسي بين الوضع الحالي وحرب 2006 هو أن حزب الله يمتلك الآن صواريخ دقيقة "نقطة إلى نقطة"، وهو أمر مهم للغاية في الصراع المستقبلي. كما يعتقد كاتب التقرير أن الجيش الإسرائيلي أجرى مقارنة بين صواريخ حزب الله وأنظمة الدفاع الموجودة ووجد أن 6٪ من صواريخ حزب الله ستصيب المباني بالمرور عبر المنظومة الدفاعية. لطالما حاولت بعض وسائل الإعلام الغربية تصوير إسرائيل على أنها منيعة وقادرة على خوض جميع الحروب، لكن الواقع مختلف. الخوف الذي لن يخرج من تل أبيب هو قدرة نصر الله الصاروخية، والقدرة على تقييم وتحليل الوضع في المنطقة، والتجارب القيمة التي اكتسبها المقاومون اللبنانيون خلال الأزمة السورية. ويقول خبراء إسرائيليون إن سكان حيفا مرعوبون من هجوم مدمر على مستودعات الأمونيا في المنطقة، والتي تحتوي على أكثر من 15 ألف طن من الغاز، وأن انفجارها قد يقتل الآلاف من سكان حيفا، والسيد حسن نصر الله على علم بهشاشة الإسرائيليين.