الوقت-أكد مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، خلال ترؤسه اجتماعاً أمنياً طارئاً، للقيادات الأمنية والاستخبارية اليوم السبت، على ضرورة وضع خطط أمنية جديدة لحماية أبراج الكهرباء، ووجه باستنفار القطعات الأمنية والعسكرية والاستخبارية كافة.
وأكد الكاظمي في الاجتماع الذي يعالج استهداف الجماعات التخريبية والإرهابية لأبراج الطاقة، ومراجعة الخطط الأمنية الموضوعة لحمايتها، على ضرورة الحد من تكرار استهداف أبراج الطاقة، لما يشكله ذلك من تأثير كبير على المواطنين"، موجهاً "باستنفار القطعات الأمنية والعسكرية والاستخبارية كافة لتأمين حماية الأبراج، وتعزيز أعداد القوات المكلفة بحمايتها، وإعادة انتشارها تزامنا مع خطط حماية الزائرين في شهر محرم الحرام وتأمين الانتخابات المبكرة".
كما أمر الكاظمي بتشكيل خلية أزمة لمراقبة حماية الأبراج لتكون هناك لمراجعة وضع القيادات الأمنية التي ستخفق في أداء مهامها.
ولفت إلى أن "هناك استنفاراً في وزارة الكهرباء لتزويد المواطنين بأفضل ساعات التجهيز"، مشيراً إلى أن "إنتاج الطاقة ارتفع إلى أعلى مستوى له، لكن هناك أيادي تخريبية وإرهابية، لا تريد للبلد الاستقرار وستتم ملاحقتها والقصاص منها".
وقال الكاظمي أمس في منشور عبر تويتر إنّ "يد الإرهاب والأطراف التي لا تريد للعراق الخير تحاول خلط الأوراق بضرب أبراج نقل الكهرباء بعد الزيادة غير المسبوقة بإنتاج الطاقة؛ وهذا دليل على يأس الإرهاب أمام إرادة شعبنا".
أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، أمس الجمعة، تعرّض خطين لنقل الطاقة لتفجير بعبوات ناسفة، مشيرةً إلى أن الخطين يغذيان مشروع ماء الكرخ بالطاقة.
وفي 5 آب/ أغسطس الحالي، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، عن تعرُّض 14 بُرجاً لنقل الطاقة الكهربائية للتخريب في محافظة صلاح الدين.
وفي 28 حزيران/ يونيو من العام الحالي، قالت وزارة الكهرباء العراقية، إن "هجوماً إرهابياً تبناه تنظيم داعش استهدف محطة صلاح الدين الحرارية في سامراء بصواريخ كاتيوشا".
يُشار إلى أنّ العراق شهد انقطاعاً شبه تام للكهرباء، يوم 2 تموز/ يوليو الماضي، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة التي تجاوزت الـ50 درجة.